كلاسيكو العرب.. هل يكسر الهلال هيمنة المارد؟

كتبت- ترياء البنا

بعدما استهل مشوار مونديال الأندية بسداسية مقابل هدف أمام الجزيرة الإماراتي، خسر الهلال تحدي تشيلسي الإنجليزي بهدف وحيد للوكاكو، وقدم مباراة متميزة أمام بطل أوروبا، بينما استهل الأهلي المصري المنافسات بالفوز على مونتيري المكسيكي بهدف نظيف، ثم تلقى الهزيمة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين نظيفين، ليلتقي زعيم آسيا بطل أفريقيا لتحديد المركز الثالث بالمونديال.

مواجهة من العيار الثقيل تنتظرها جماهير الكرة العربية اليوم على ملعب آل نهيان، كلاسيكو عربي قوي يمنح الفائز به برونزية كأس العالم للأندية، ضمن البطولة التي تستضيفها أبوظبي، ولكن الميدالية وإن كانت الأهم، فليست هي فقط ما يمنح المواجهة بريقا، حيث تحمل المباراة نكهة خاصة ضمن المواجهات المصرية السعودية، التي فرضت خلالها الأندية المصرية هيمنتها بقوة، يتقدمها بطل مواجهة اليوم الأهلي والذي فاز في 17 مواجهة أمام أندية سعودية، يليه برازيل مصر النادي الإسماعيلي بـ 14 فوزا، فيما يأتي اتحاد جدة أكثر الأندية السعودية فوزا على أندية مصرية برصيد 11 فوزا.

وبالنظر لمواجهات الفريقين، تظهر هيمنة الأهلي المصري الذي وخلال 6 مواجهات جمعتهما، بين رسمية وودية، حقق الفوز مرتين، وخسر مرة واحدة، فيما تعادلا 3 مرات، وحتى اللقاء الذي رفض الأهلي خوضه أمام الهلال في كأس السوبر السعودي المصري 2018، كبطل للدوري، وخاضه حينها نادي الزمالك بطل الكأس، لم يستطع الزعيم الفوز به وخسره 1/2، في ملعب مرسول بارك.

التقى الهلال والأهلي للمرة الأولى في تصفيات البطولة العربية 1988/1989، وانتهت بالتعادل 1/1، وجاءت المواجهة الثانية في بطولة النخبة العربية 1996 بالسعودية، وفاز الأهلي 1/0، ثم تواجها في العام التالي، ضمن نصف نهائي بطولة العرب للأندية أبطال الدوري، وفاز الأهلي 2/1، بالهدف الذهبي في الوقت الإضافي، وجاءت بطولة الصداقة الدولية 1999، التي شهدت الفوز الأول للهلال على الأهلي في المباراة النهائية.

ثم التقيا مجددا في الدور التمهيدي للبطولة العربية 2004، وتعادلا سلبيا، وكانت المواجهة الأخيرة بينهما في اعتزال النجم عبدالله الشريدة 2013 وانتهت بالتعادل.

ولكن بالنظر لكأس العالم للأندية، نجد التفوق للأندية الآسيوية على حساب الأفريقية، حيث فازت الأندية الآسيوية في 9 مواجهات منذ انطلاق البطولة عام 2000، مقابل 3 هزائم، ولكن في الآونة الأخيرة كان الفوز حليف الأفارقة، بعد فوز ساحق للترجي التونسي أمام السد 2019 بسداسية، وفوز الأهلي في النسخة الماضية أمام الدحيل بهدف نظيف، فهل يستعيد زعيم آسيا بريقه ويحقق برونزية كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، أم يقبض الأهلي على برونزيته الثالثة بعد 2006، 2021؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى