(د ب أ)-توووفه
رفعت العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا راية التحدي اليوم الأربعاء، بعد رفض الاستئناف الذي تقدمت به أمام المحكمة الاتحادية العليا السويسرية ضد القيود المتعلقة بمستويات هرمون التيستوستيرون لدى العداءات.
وقالت سيمينيا، التي تدور مزاعم حول أنها ثنائية الجنس، إنها لن تستخدم عقاقير من أجل مواصلة المشاركة في منافسات 800 متر.
وأضافت سيمينيا بطلة الأولمبياد مرتين في سباق 800 متر، عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”: “يمكن لرجل أن يغير القواعد، ولكن ذلك الرجل نفسه لا يمكنه التحكم في حياتي.”
وأعلنت المحكمة الاتحادية العليا السويسرية أمس الثلاثاء أنها لا يمكنها نظر الحكم الأصلي الصادر من قبل محكمة كاس نفسها، لكن يمكنها النظر فقط فيما إذا كانت محكمة كاس قد انتهكت الإجراءات القانونية العامة، وهو ما لم يحدث.
وأضافت سيمينيا عبر تويتر: “لقد فزت في هذا الصراع قبل فترة طويلة، يمكنكم العودة إلى إنجازاتي لتفهم ذلك. الأبواب قد تغلق، لكنها لا تغلق بشكل نهائي.”
وكانت سيمينيا قد خسرت استئنافا لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) في العام الماضي كانت قد تقدمت به ضد تغيير في القواعد أجراه الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى قد ذكر أن الرياضيات اللاتي يعتقد أنهن ثنائيات الجنس ولديهن نسب عالية من هرمون التيستوستيرون، بالنسبة لإمرأة، يتمتعن بأفضلية غير عادلة على غيرهن من الرياضيات وأنه يجب ضبط مستويات الهرمونات من خلال عقاقير من أجل السماح لهن بالمشاركة في سباقات العدو للمسافات ما بين 400 متر وميل، وإلا فلا يسمح لهن إلا بالمشاركة في سباقات العدو للمسافات الأقل.