(إفي)- توووفه
أكد لاعب كرة القدم الإيفواري السابق يحيى توريه أهمية “المؤخرة” في عالم كرة القدم من أجل التخلص من المنافسين، مشيرا إلى أنه يتذكر الأيام الخوالي خصوصا حين يشاهد البلجيكي إيدين هازارد الذي يعتبر أنه أفضل من يناور بمؤخرته أثناء الاحتكاك مع المنافسين.
وقال نجم برشلونة ومانشستر سيتي السابق والمدرب المساعد لفريق أكمات جروزني الروسي حاليا “لقد أصبح كبر حجم مؤخرته دعابة”، في مقال نشرته مطبوعة (أثلتيك) الأمريكية.
ونشر توريه مقالا تحليليا بعنوان “لماذا تكتسب المؤخرات هذه الأهمية في كرة القدم”، ويستعرض فيه تجربته الخاصة حين انتقل من الدوري الإسباني حيث المساحات والالتحامات القليلة إلى الكرة الإنجليزي التي تمتاز بملاصقة المدافعين للاعبي المنافس بينما يغض الحكام الطرف عن الكثير من الاحتكاكات وهو ما جعله يعاني إلى أن نصحه أحد أفراد الجهاز الفني بأن يهتم بتقوية منطقة المؤخرة والأرداف.
وتطرق اللاعب الإيفواري السابق إلى بعض النجوم الحاليين الذين يستخدمون مؤخراتهم مثل الفرنسي بول بوجبا والأسكتلندي جون ماكجين والإنجليزيين رحيم سترلينج وهاري كين والبلجيكي روميلو لوكاكو، قبل أن يتوقف عند هازارد.
وأوضح: “حين يتسلم هازارد الكرة، يشعر بأن الخصم متجه نحوه، لذا ينتظر حتى اللحظة الأخيرة ويستخدم مؤخرته لإعاقة اللاعب المنافس ويدفعه هكذا كما لو كان يوجه له لكمة ثم وحين يفتح هذه المساحة لنفسه بينه وبين المدافع، يبتعد عنه ويبدأ الهجوم”.
وأشار توريه إلى أن لاعبين آخرين يستخدمون نفس الطريقة مثل الفرنسي أنطوان جريزمان والأوروجوائي لويس سواريز والأرجنتيني سرخيو أجويرو.
لكنه استدرك: “إلا أن لا أحد أفضل من إيدين هازارد في ذلك. الطريقة التي يسيطر بها على الكرة بعد استخدام مؤخرته، الطريقة التي يستعمل بها مؤخرته وجسده وردفيه لحماية الكرة حين يعدو المدافعون عنه، وكذلك أسلوب التحول نحو أي اتجاه بعد الالتحام… لا يصدق!”.
واختتم توريه مقاله بالتأكيد على أن استخدام المؤخرات في الملاعب “سلاح سري لا أحد يتحدث عنه”.
