الصدمات تتوالى على نيمار

(إفي)-توووفه

أقرت وكالة (إن.آر سبورتس) التي تمتلك حقوق اسم وصورة المهاجم البرازيلي نيمار دا سليفا بأن بعض الشركات الراعية أوقفت حملات ترويجية عقب اتهامه باغتصاب امرأة بباريس في مايو/أيار الماضي.

وأوضحت الشركة في بيان أنه على الرغم من تعليق بعض الحملات الدعائية، لم يتم فسخ أي عقود رعاية عقب “الاتهامات الخطيرة” التي طالت نجم منتخب البرازيل لكرة القدم.

وألغت شركة “ماستركارد”، الراعي الرسمي لبطولة كوبا أمريكا التي ستنطلق بالبرازيل في 14 يونيو/حزيران الجاري، حملتها الدعائية مع نيمار بسبب التحقيقات التي يواجهها بعدما اتهمته امرأة باغتصابها، لكنها تراجعت بعدها ولم تعلن عن قرار نهائي بشأن الحملة.
وأكدت وكالة (إن.آر سبورتس) أن “جميغ الأدلة التي تم نشرها” تفضي إلى أن نجم باريس سان جيرمان “كان ضحية لاتهام كاذب، وهي جريمة تحقق الشرطة بشأنها”، معربة عن ثقتها في أن “كل الأمور ستتضح قريبا”.

ويواجه نيمار الذي تعرض الأربعاء الماضي لإصابة في كاحل القدم اليمنى ستحرمه من المشاركة في كوبا أمريكا، اتهاما من جانب عارضة الأزياء ناجيلا تريندادي باغتصابها والاعتداء عليها بالضرب في فندق بباريس في 15 مايو/أيار الماضي.

وأكد نيمار أن الأمر يتعلق بعلاقة جنسية تمت بالتراضي بين الطرفين، وفي محاولة للدفاع عن نفسه نشر قبل أسبوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يحتوي على محادثات دارت بينه والفتاة بالإضافة إلى صور خاصة وحميمية لها.

وعلى خلفية نشر هذا الفيديو، بدأت السلطات تحقيق ثان، إلى جانب ذلك الذي يتعلق بمزاعم الاغتصاب، على صلة بشبهة ارتكاب المهاجم البرازيلي لجريمة معلوماتية بسبب نشره صورا للعارضة دون موافقتها.

وأدلت العارضة البرازيلية بأقوالها مرة ثانية في أحد أقسام شرطة ساو باولو الجمعة في حين مثل نيمار الخميس أمام السلطات في ريو دي جانيرو الخميس على صلة بشبهة الجريمة السيبرانية.

وفي مقابلة تلفزيونية أجرتها الأسبوع الماضي، أقرت الفتاة بأنها سافرت لباريس من أجل إقامة “علاقة جنسية” مع لاعب كرة القدم الذي دفع تكاليف السفر والإقامة، لكنها أكدت أنه بدا “مختلفا” وتصرف معها بـ”عنف” عندما طلبت منه استخدام “واق ذكري”، وقام باغتصابها، على حد قولها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى