(د ب أ)- توووفه
مع دخول الموسم الحالي في مراحله الأخيرة واتساع الفارق إلى 30 نقطة ، لم يعد أمام الألماني سيباستيان فيتيل سائق فريق فيراري سوى الفوز في سباق جائزة سنغافورة الكبرى غدا الأحد للعودة إلى المنافسة بقوة مع البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس على لقب بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا-1 .
وتكمن أهمية سباق الغد في أن مضمار سنغافورة يبدو كآخر مضمار في الموسم الحالي يحمل بعض ملامح التفوق لفريق فيراري.
ولهذا ، يخوض فيتيل سباق الغد بشعار “الآن أو لا على الاطلاق” حيث يمثل سباق الغد الفرصة الأخيرة له من أجل الاستمرار في المنافسة بقوة على اللقب بعدما اتسع الفارق بينه وبين هاميلتون متصدر الترتيب العام للبطولة إلى 30 نقطة.
ومن بين السباقات السبعة المتبقية في البطولة ، لا يوجد مضمار يعتبر بهذه الأفضلية لفيراري على مرسيدس مثل مضمار “مارينا باي” الذي يسير وسط شوارع سنغافورة ويبلغ طوله 065ر5 كيلومتر. وتقام فعاليات السباق غدا ليلا تحت الأضواء الكاشفة.
ويحظى فيتيل بذكريات جيدة على هذا المضمار لأنه صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بهذا السباق برصيد أربعة ألقاب.
ويحتاج فيتيل إلى الفوز بسباق الغد للتخلص من خيبة الأمل التي انتابت فيراري في عقر داره بعد الفشل في سباق جائزة إيطاليا الكبرى على مضمار “مونزا” والذي فاز بلقبه هاميلتون.
ورغم فوز الفنلندي كيمي رايكونن زميل فيتيل بالمركز الثاني في السباق الإيطالي ، كانت النتيجة الإجمالية محبطة لفريق فيراري فيما دعمت معنويات فريق مرسيدس.
ورغم اتساع الفارق بين هاميلتون وفيتيل في الترتيب العام للبطولة إلى 30 نقطة ، لم يستسلم فيتيل وما زال يتمسك بالأمل في المنافسة على اللقب.
وقال فيتيل : “هناك العديد من النقاط التي يمكن الفوز بها في البطولة. ولا يزال الوقت لدينا لتحسين المستوى وترتيبنا. لدينا الهامش للعودة… أعرف ما يجب فعله. أركز في سنغافورة. وأحب هذا المكان”.
وفي المقابل ، يتسم توتو فولف رئيس السباقات في مرسيدس بالتفاؤل الحذر ويأمل في أن يحقق سائقا الفريق هاميلتون وفاليري بوتاس أفضل النتائج وأن يتفوقا على سائقي فيراري.
ومن الناحية النظرية ، يمنح مضمار سنغافورة فريق فيراري بعض الأفضلية ولكن التكهنات بالنتيجة النهائية تبدو بلا معنى في ظل المنافسة القوية بين أكثر من سائق خاصة مع تمسك ماكس فيرستابن ودانيال ريتشاردو سائقا ريد بول بفرصتهما في المنافسة.
