الرجاء يدك شباك فيتا ويضع يدا على كأس الكونفدرالية

 

(إفي) – توووفه 

قطع الرجاء المغربي أكثر من نصف الطريق نحو حصد لقب كأس الكونفيدرالية الأفريقية بعد أن أكرم ضيافة فيتا كلوب الكونغولي بثلاثية نظيفة مساء الأحد في ذهاب نهائي البطولة.

وعلى ملعب (مركب محمد الخامس) بالدار البيضاء، وأمام نحو 50 ألف متفرج، خرج الشوط الأول بشباك نظيفة لكلا الفريقين على الرغم من هيمنة أصحاب الأرض التامة على مجريات اللقاء، إلا أنهم افتقدوا للدقة في اللمسة الأخيرة أمام مرمى الضيوف.

إلا أن الأمور تبدلت تماما في الشوط الثاني، حيث افتتح المهاجم الشاب سفيان رحيمي باب التسجيل بعد دقيقتين من بداية الشوط إثر تمهيد رائع بالكعب داخل المنطقة من المهاجم محمود بنحليب، لينفرد رحيمي بالحارس ويراوغه ببراعة ثم يسكن الكرة في الشباك وسط فرحة عامة في المدرجات التي اكتست باللون الأخضر.

وفي الدقيقة 61 واصل صاحب الـ22 عاما التألق وهز الشباك مجددا بتسديدة رائعة من خارج المنطقة اكتفى حارس الضيوف بمشاهدتها وهي تعانق الشباك.

واستمر مسلسل انتفاضة “العالمي” حيث لم تمر سوى دقيقتين إلا واحتسب له الحكم ركلة جزاء طرد على إثرها المدافع يانيك بانجالا ببطاقة صفراء ثانية.

وانبرى بنحليب للركلة ووضعها بهدوء داخل الشباك مضيفا ثالث أهداف أصحاب الضيافة.

وبهذا الانتصار الكبير يضع بطل المغرب يدا على الكأس التي يتطلع لرفعها للمرة الأولى في نسختها الجديدة، علما بأن الفريق سبق له التتويج بها ولكن تحت مسماها القديم “كأس الاتحاد” في 2003.

كما أن مدرب الفريق الإسباني خوان كارلوس جاريدو بات على أعتاب ملامسة الكأس للمرة الثانية في مسيرته بعد أن سبق وتذوق طعم الفوز بها قبل 4 أعوام عندما كان يقود الأهلي المصري، نادي القرن في القارة السمراء.

في المقابل، باتت مهمة الفريق الكونغولي صعبة عندما يحتضن ملعبه (الشهداء) مواجهة الإياب يوم الأحد القادم في العاصمة كينشاسا، حيث يتعين عليه تسجيل 4 أهداف دون استقبال أي هدف من أجل رفع الكأس للمرة الأولى في تاريخه سواء في نسختها القديمة أو الحالية.

يذكر أن الفائز بلقب البطولة سيضرب موعدا بنهاية ديسمبر المقبل مع الترجي التونسي، بطل دوري الأبطال على حساب الأهلي المصري، على ملعب (رادس) الأولمبي، على لقب كأس السوبر الأفريقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى