الساموراي لايزال أمامه الكثير للوصول إلى القمة 

(د ب أ)-توووفه

عاشت الجماهير اليابانية حالة من الحزن، اليوم السبت، عقب خسارة المنتخب الياباني ، حامل الرقم القياسي، 1-3 أمام المنتخب القطري أمس الجمعة في المباراة النهائية ببطولة كأس آسيا لكرة القدم.

واستطاع المنتخب القطري، منتخب البلد المضيف لكأس العالم 2022، أن ينهي الشوط الأول أمام المنتخب الياباني، الفائز بلقب البطولة أربع مرات، فائزا بهدفين نظيفين.

وذكرت صحيفة “نيكان” الرياضية: ” لم يظهر المنتخب الياباني حتى الآن القدرة على العودة مرة أخرى وقت الشدائد”.

وقال كوزو تاشيما رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم، في إشارة إلى الهدف الذي سجله المعز علي، الذي جاء بضربة خلفية مزدوجة: “استحوذ المنتخب القطري على المبادرة من خلال تسجيل هدف رائع. قدموا المزيد من العروض المذهلة”.

ولم يتلق المنتخب القطري أية أهداف في البطولة باستثناء هدف تاكومي مينامينو، الذي سجله في الشوط الثاني. وجاء هدف أكرم عفيف، الذي سجل من ركلة جزاء، لينهي محاولة المدرب هاجيمي مورياسو ليصبح أول من يفوز بالبطولة كلاعب ومدرب.

وقال تاشيما: “الخسارة كانت بمثابة خيبة أمل. ولكن لاعبينا قدموا أفضل ما عندهم في الملعب”.

وذكرت صحيفة “نيكان”: ” الفريق كان يبحث عن الإنجاز والتطور هذه المرة. إنه مزيج من اللاعبين الشباب وهؤلاء الذين قاتلوا في كأس العالم 2018 بروسيا. توقع الفريق مباريات صعبة وكان يهدف لرفع كأس آسيا في الوقت الذي ينمو فيه الفريق سويا”.

وأاشرت صحيفة “كيودو نيوز” اليابانية إلى وجود “جو يتسم بالتراخي ” في تدريبات الفريق قبل يوم من المباراة النهائية.

وذكرت “كيودو”: ” لا يمكن إنكار أن لاعبي المنتخب الياباني تراخوا بعد الفوز على المنتخب الإيراني، المرشح للفوز باللقب، في الدور قبل النهائي”.

ونقلت صحيفة كيودو تصريحات لمايا يوشيدا قائد المنتخب الياباني عقب المباراة النهائية بأن الفريق ” كان يتعين عليه إكمال استعداداتهم الذهنية”.

وأضاف:” مازال المنتخب الياباني يضم لاعبين صغارا في السن هم، يحتاجون للتعلم من خلال التأمل”.

وكانت هذه الخسارة هي الأولى للمنتخب الياباني منذ الخروج من دور الستة عشر ببطولة كأس العالم بروسيا التي أقيمت الصيف الماضي.

كما أن هذه الخسارة هي الأولى لليابان تحت قيادة مورياسو، الذي تولى تدريب المنتخب عقب كأس العالم.