“هاتريك” مورا يكتب نهائيا إنجليزيا للتشامبيونز ليج

(إفي)-توووفه

تقمص النجم البرازيلي لوكاس مورا دور البطولة بعد أن سجل ثلاثة أهداف “هاتريك” قاد بها فريقه توتنهام هوتسبر لتحقيق “ريمونتادا” إنجليزية أخرى والضحية هذه المرة اياكس أمستردام الهولندي الذي كان متقدما بهدفين دون رد، ليخسر في النهاية (2-3) في اللقاء المثير الذي جمعهما مساء أمس، في إياب نصف نهائي دوري الأبطال.

وبعد أن خسر في عقر داره بهدف نظيف في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي على ملعب (توتنهام هوتسبر ستاديوم)، يحجز “السبيرز” بطاقة التأهل التاريخي لنهائي ‘التشامبيونز ليج’ لأول مرة في تاريخهم بإجمالي المواجهتين (3-3) وبأفضلية الأهداف خارج الأرض.

وسيضرب الفريق اللندني بهذه النتيجة موعدا إنجليزيا في نهائي الكأس ‘ذات الأذنين’ أول يونيو/حزيران المقبل على ملعب (واندا ميتروبوليتانو) في مدريد مع ليفربول الذي قاد “ريمونتادا” تاريخية الثلاثاء عندما فاز على برشلونة الإسباني (4-0)، بعد أن كان خاسرا في الذهاب (3-0).

وتعد هذه المرة الأولى التي يصطبغ فيها نهائي البطولة بالنكهة الإنجليزية منذ نسخة (2007-08) في موسكو بين مانشستر يونايتد وتشيلسي، والتي حسمها المان يونايتد بركلات الترجيح.

في المقابل، فشل “شباب” أياكس في مواصلة مسيرتهم الرائعة في البطولة هذا الموسم والتي أطاحوا خلالها بكبار القارة العجوز أمثال ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي في ثمن النهائي ودور الثمانية على الترتيب.

وعلى ملعب (يوهان كرويف أرينا)، لم يهدر أصحاب الأرض وقتا كثيرا من أجل افتتاح باب التسجيل بعد 5 دقائق فقط برأس القائد ماتيس دي ليخت الذي ارتقى لركنية لاسي شونه وحولها برأسه في شباك هوجو لوريس الذي اكتفى بمتابعة الكرة وهي تهز شباكه.

وفي الدقيقة 33 ترجم النجم المغربي الشاب حكيم زياش أفضلية الفريق الولندي في بداية اللقاء وأضاف هدفا ثانيا بتسديدة رائعة من داخل المنطقة مرت على يسار لوريس، ليظن الجميع أن المهمة قد انتهت.

إلا أن الإنجليز رفضوا “كعادتهم” الاستسلام وتمكنوا من العودة في اللقاء بقيادة النجم البرازيلي لوكاس مورا.

وذلل “السبيرز” الفارق في الدقيقة 55 بعد هجمة مرتدة مثالية قادها ديلي ألي الذي راوغ دافع أياكس ثم مرر لمورا الذي توغل داخل المنطقة ثم سدد كرة أرضية على يسار أندري أونانا.

لم تكد تمر 4 دقائق حتى أدرك الفريق اللندني التعادل عن طريق نفس اللاعب الذي ثابر داخل المنطقة ثم سدد وسط غابة من السيقان لتستقر كرته داخل الشباك، وتلهب الأجواء فيما تبقى من وقت في اللقاء.

تراجع لاعبو أياكس مع اقتراب اللقاء من الدخول في أمتاره الأخيرة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلين سرعة ومهارة لاعبيه وبالأخص النجم المغربي زياش الذي كاد أن ينهي الأمور في الدقيقة 79 بعد أن رد القائم الأيسر تسديدته القوية من داخل المنطقة.

وجاء العقاب قاسيا في الثانية الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع وبقدم “العملاق” مورا من جديد بعد أن سدد كرة يسارية أرضية من داخل المنطقة تهادت داخل الشباك على يسار أونانا، ليضرب آمال الفريق الهولندي في بلوغ النهائي للمرة الأولى منذ 23 عاما وتحديدا موسم (1995-96) عندما خسروا اللقب بركلات الترجيح على يد “البيانكونيري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى