كريستيانو : مازلت أمتلك القوة للصراع على جائزة الكرة الذهبية

 

(إفي) – توووفه

 

أكد نجم ريال مدريد الإسباني، كريستيانو رونالدو، أنه راض عن كل ما حققه في مسيرته، وأنه مازال يحافظ على طموحه وآماله لمواصلة القتال من أجل الحصول على الكرة الذهبية، التي تمنح لأفضل لاعبي العالم، وذلك في مقابلة مع قناة “ديسيمبيديدوس” البرازيلية على موقع (يوتيوب).

وبسؤاله عن الكرة الذهبية، قال “لم أتوقع الحصول على خمس كرات ذهبية، وإذا أنهيت مسيرتي الرياضية الآن سأكون سعيدا للغاية بما حققته، أما إذا تمكنت من حصد كرة أو اثنتين أو ثلاث أخريات سأكون سعيدا مدي الحياة، ولكن إذا لم أتمكن من الحصول على المزيد فأنا قد فزت بالفعل بخمس كرات مسبقا، ولكني حتي الآن أثق في قدراتي وقوتي على الصراع من أجل الفوز بالجائزة مجددا، وهذا سيعتمد أيضا على عدد البطولات التي سنتمكن من حصد لقبها هذا العام”.

ويصارع الريال الآن على لقب دوري أبطال أوروبا ويسعى لاجتياز عقبة باريس سان جيرمان الفرنسي بالدور ثمن النهائي، وذلك بعد خروجه من بطولة كأس ملك إسبانيا، كما أن حظوظه للاحتفاظ بلقب الليجا تعد ضئيلة نظرا لابتعاده بفارق كبير عن غريمه برشلونة.

وحول رأيه في كأس العالم، أوضح “لسنا من المرشحين للفوز، يجب أن نكون صرحاء، هناك منتخبات أكثر فرصا للفوز مثل البرازيل وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين ولكن في كرة القدم كل شيء ممكن، سنحاول اجتياز مرحلة المجموعات أولا، سنتقدم خطوة ثم الأخري لنتمكن من التأهل، ولكن الهدف الرئيسي هو اجتياز مرحلة المجموعات”.

وبسؤاله عما إذا كان يملك آمالا أخري لتحقيقها، قال “بصراحة، لا، فقد حققت كل ما حلمت به”.

وأخيرا بسؤاله عن كأس العالم للأندية لعام 2017 ، التي توج بها الريال، قال “النهائي دائما تكون نسبة الفوز به 50% ولكني أحسست بالفارق لأن في أوروبا توجد أفضل كرة قدم في العالم، ولا يمكننا أن نكون منافقين أو كاذبين ونقول إن أفضل لاعب في العالم هو من الصين أو المكسيك أو البرازيل، لا، فهو في أوروبا التي تمتلك أفضل لاعبي العالم.

وأضاف “المنافسة في أوروبا جيدة جدا لأنك تلعب أمام فريق كبيرة وتعد الأفضل في العالم، ففي البرازيل مثلا يتميزون بالأداء التكتيكي العالي والبرازيليون هم الأفضل تقنيا في العالم ولكنهم غير معتادون على اللعب أمام الفريق الكبيرة مثل برشلونة أو ريال مدريد، ونحن نعلم أننا إذا واجهنا فريق جريميو البرازيلي سوف نفوز بالتأكيد”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى