عيّاد المعشري: فضلت “الصافرة” على التدريب.. والتحكيم في السلطنة جيد جدا

 

مسقط – توووفه

 

تألق لاعبا وكان من ضمن أفضل صانعي الألعاب في كرة اليد محليا وحتى على مستوى الخليج، وتم اختياره ضمن منتخب الخليج، قرر الاعتزال وهو في قمة عطاه، فعينه الاتحاد العماني لكرة اليد مديرا للمنتخب للاستفادة من خبرته ..لكنه قدم استقالته واتجه إلى التحكيم لأن التحكيم يستهويه كما ذكر.

 

الحكم الدولي عياد بن خميس المعشري أحد النماذج الرياضية التي قدمت عطاءات في المجال الرياضي حيث كان لاعبا مجيدا في صفوف نادي سداب لكرة اليد  آنذاك والمنتخب الوطني في ذات الوقت.

بعدها انتقل إلى التحكيم حيث تحدث عن البداية قائلا: “اعتزلت في 2002 ورغم اختياري إداريا في المنتخب الوطني لكني سرعان ما قدمت اعتذاري وتوجهت إلى التحكيم الذي يعد شغفا كبيرا بالنسبة لي وقد بذلت جهدا كبيرا لأطور شغفي به بعد أن حصلت على الفرصة في عام 2003 وبحمد الله حصلت على الشارة القارية 2007 ودولي للشواطئ  منذ 2012 أنا وزميلي وليد السناني الذي أمثل معه طاقم تحكيمي”.

 

وأجاب المعشري إذا ما كان من الشروط الأساسية أن يكون الحكم لاعبا: “ليس شرطا أساسيا ولكن يفضل أن يكون لاعبا لأن مجال تعلم القوانين سيكون أسرع إلى جانب ميزة الإحساس باللاعب والجهاز الفني والإداري خارج الملعب، وأيضا يتمتع الحكم الذي لعب سابقا بذكاء أكثر لكشف حيل اللاعبين أثناء اللعب وهو أمر طبيعي في لعبة كرة اليد”.

 

وحول ما إذا كان يطمح للوصول للشارة الدولية بالصالات قال: ؛أنا تخصصت في الشواطئ وحصلت على الشارة الدولية ولا تسمح القوانين بجمع شارتين صالات وشواطئ، وربما اتجهت إلى الشواطئ لمشاركات منتخبنا الوطني وتواجده في المحافل الدولية بالشواطئ أكثر من الصالات، كما أتاح لنا تواجدنا في الشواطئ تحكيم بطولة العالم التي استضافتها السلطنة وأدرنا لقاء نصف النهائي بين كرواتيا والدنمارك”.

وعن العوامل التي تربطه بزميله وليد السناني قال: “ربما أبرز العوامل هو أننا لاعبان سابقان وفي نفس الفترة تقريبا وهناك تقارب في العمر والفكر إلى جانب أن هناك تفاهما وانسجاما كبيرين وهو عامل مهم للغاية، وربما ما يميزنا أننا نقوم بمناقشة أداءنا وأخطاءنا التحكيمية والسعي لتصحيحها وكلنا يتقبل رأي الآخر”.

 

وعن تقييمه لمشواره التحكيمي قال: “راض لما وصلت إليه، ولكن لا يزال طموحي أكبر وبفضل الله أدرنا الكثير من المسابقات على المستوى قارة آسيا والخليج، ومنتخبات وأندية على مستوى الصالات، وكما ذكرت سابقا كان لنا حضور جيد في الشواطئ وعلى مستوى بطولة العالم.

وأختتم : التحكيم في كرة اليد بالسلطنة جيد جدا إن لم يكن ممتاز والدليل حضور حكامنا القوي في المحافل الإقليمية والقارية إالى جانب قلة الاحتجاجات على التحكيم مما يؤكد جودته وإرتفاع مستواه.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى