ماذا قال المسلمي لتوووفه عن مستقبله الاحترافي بالجزيرة الإماراتي ؟

 

 

توووفه: سالم الغافري

 

في تصريح خصّ به توووفه تحدث لاعب منتخبنا الوطني والمحترف في صفوف الجزيرة الإماراتي محمد المسلمي عن تجربته الاحترافية الأولى في مسيرته حيث وصفها الخطوة بالممتازة وهو الطموح الذي يداعب مخيلة لاعبي كرة القدم لما له دور كبير في تطوير مستواهم، وأوضح أن تجربته الأولى جاءت برفقة فريق كبير هو الجزيرة الإماراتي، وبأن الظهور بشكل كبير  يمثل تحديا خاصا بالنسبة له مؤكدا في الوقت نفسه بأن التحدي الأبرز أمامه حاليّا هو الاستمرار في الاحتراف مستقبلا. وقال المسلمي الذي مثل محليا أندية صحار وفنجاء والسويق: “أعمل  بجهد كبير ومضاعف من أجل ضمان مواصلة مشواري الخارجي بعد نهاية الموسم الحالي”. مضيفًا فيما يتعلق بعقده مع النادي الإماراتي الذي ينتهي مع نهاية الموسم الحالي: “إن تركيزي في الفترة الحالية ينصب حول تكريس الجهود بشكل مضاعف لإنهاء الموسم بأفضل صورة”. واختتم المسلمي حديثه حول مشاركته الأولى في مباريات البطولة الأقوى في القارة وهي أبطال آسيا حيث قال: “إن المشاركة في مباريات دوري الأبطال هي أمنية كل لاعب بسبب ما تحمله البطولة من ندية ومستوى عالٍ واحتكاك بخبرات تختلف عن بقية المباريات في البطولات الأخرى”ّ.

 

ويعول مدرب المنتخب الوطني الأول الهولندي بيم فيربيك كثيرا على إمكانيات المسلمي المميزة في التنظيم الدفاعي خصوصا بعد الخبرة التي اكتسبها اللاعب من رحلته الاحترافية الأولي خارجيا مع نادي الجزيرة الإماراتي وقبل ذلك تجربته الدفاعية المميزة في عهد المدرب الفرنسي بول لوجوين وخلفه الإسباني لوبيز كارو .

 

ومنذ انتقاله إلى النادي الإماراتي في منتصف يناير الماضي ظل المسلمي أحد الأوراق المهمة في دفاع تشكيلة المدرب الهولندي لنادي الجزيرة تين كات حيث شارك في ١٣ مباراة منها ٧ مباريات في الدوري، و ٤ مباريات في دوري أبطال آسيا وهي البطولة التي يشارك فيها المسلمي للمرة الأولي بعد عديد المشاركات في بطولة الاتحاد الآسيوي مع نادي فنجاء، وخاض أيضا نهائي السوبر الإماراتي ضد نادي الوحدة ومباراة واحدة في بطولة كأس الخليج العربي كانت ضد دبا انتهت ١/٠ لصالح الجزيرة.

 

وغيبت الإصابة التي غادر على إثرها المسلمي الملعب مع الدقيقة ال 31 ضد نادي حتا  عن مواجهة شباب الأهلي لحساب الجولة ال 18 من دوري الخليج العربي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى