مفلح حارس النصر والحكم السابق يتذكر: لعبت 4 نهائيات في الكأس.. و19 ريالا أول مكافأة كحكم 

مسقط  – توووفه
محمد مفلح أحد الأسماء التي تألقت في الثمانينيات مع نادي النصر كحارس مرمى، كما حرس عرين المنتخب الوطني في عدة بطولات خليجية في تلك الفترة، خلع قميص النصر وارتدى البدلة “السوداء” بدلة التحكيم آنذاك وأدار العديد من المباريات المحلية والإقليمية خصوصا بعد حصوله على الشارة الدولية وأدار نهائيان للكأس الأولى السيب ومسقط في عام 1998 والثانية في عام 2008 بين السويق والنهضة والتي كانت آخر صافرة له ليعلن بعدها اعتزاله للتحكيم، لكنه مستمر في العطاء كمقيم للحكام في محافظة ظفار.
مفلح قلّب صفحات الماضي لمسيرة الكأس ومسيرة نادي النصر الذي بلغ النهائي من جديد ويطمح في الفوز بالنجمة الخامسة في تاريخه ووصف التأهل وحظوظه في الفوز  بقوله: ؛تأهل النصر جاء عن جدارة بعد أن قدم الفريق مباريات جيدة بفضل عناصره الجيدة ولاعبيه المحترفين ونجح أيضا في أن يحسم قبل النهائي من الجولة الأولى، أما عن الحظوظ فالفريق يملك الإمكانيات والعناصر والتاريخ والخبرة وكل هذه تجعله يتفوق على صحار وتصبح كفته أرجح ، لكن على أرضية الملعب تختلف الموازين ونتمنى أن نشاهد مباراة ترقى بسمعة كرتنا”.
 4 نهائيات كأس 
وحول مشاركاته في مسابقة الكأس قال: “شاركت في أربع نهائيات مع النصر في مسابقة الكأس الغالية على قلوبنا جميعا لكننا للأسف لم نوفق في تلك الفترة رغم المستويات التي كنا نقدمها، لكن وجودك في النهائي بحضرة صاحب الجلالة يعد شرفا كبيرا لكل لاعب”.
ذكريات “القرعة” 
أما عن أهم ذكرياته في الكأس قال مفلح: ؛لم تكن الذكرى طيبة لكنها عالقة ولن تنسى أبدا، وهي القرعة التي أجريت بيننا وبين نادي الأهلي في نصف نهائي الكأس 1984 بعد أن تعادلنا، فأجرى الحكم قرعة بين قائدي الفريق وكان المرحوم غلام خميس يمثل نادي الأهلى بعد أن رمى الحكم العملة صرخ غلام خميس فرحا واحتفل ليحتفل الكل رغم أن العملة كما ذكر فيما بعد أن لم تكن لصالح الأهلي..لكن بذكاء المرحوم غلام ودهاءه نجح في كسب القرعة ولعب الأهلي مع ظفار في النهائي وفاز الأهلي، وهذه الحادثة لم تحدث في العالم كله أن تحسم نتيجة مباراة بالقرعة”.
19 ريال عماني 
وتذكر مفلح مشواره التحكيمي الذي انتهى في 2008 عقب نهائي الكأس بين السويق والنهضة وتحدث عن واقع التحكيم في الماضي قال: “فرق شاسع بن الأمس واليوم كانت الإمكانيات قليلة في الماضي وكنا نفتقر إلى الدورات والمعسكرات وحتى الاحتكاك الخارجي وحتى كانت المكافآت قليلة جدا فقد تقاضيت 19 ريالا من أجل تحكيم مباريات في الدرجة الأولى سابقا (الممتاز)، بينما تقاضيت 45 ريالا كحكم دولي وحتى حين اعتزلت لم تصل المكافأة إلى 50 ريالا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى