توووفه- خليل التميمي
لم يكن تأهل فريقي الاتحاد ونزوى إلى دوري عمانتل مفروشا بالورد، حيث كانت المهمة شاقة منذ بدايتها في المرحلة الأولى، نزوى حينها كان رابعا في تلك المرحلة، بينما كان الاتحاد رقما صعبا منذ البداية ومنافسا من المرحلة الأولى.
انتهى الكثير من دوري الدرجة الأولى، وبقي القليل وهي المرحلة الأخيرة التي سوف تحدد بطل الدوري واسم الفريق الصاعد الثالث لدوري عمانتل بين نادي الشباب ونادي المصنعة.
الجولة الأخيرة خدم كل فريق نفسه بنفسه ولم ينتظر خدمة من الآخرين، وهناك أندية كانت حتى الجولة قبل الأخيرة مرشحة للتأهل وهي بوشر وبدية، ولكن ربما عامل الخبرة كان له دور في قلب الموازين في آخر جولات الدوري.
نزوى حقق الأهم بالفوز على نادي بدية بهدف نظيف، وتربع على عرش المجموعة الثانية برصيد 17 نقطة، بينما هبط بدية إلى المركز الثالث بعدما كان في الصدارة، وبالمثل خدم نادي الاتحاد نفسه وتأهل من المجموعة الأولى برصيد 17 نقطة بعد الفوز على الجار نادي صلالة بهدفين نظيفين.
في المقابل استطاع الشباب ان يحقق الفوز الثمين على نادي الخابورة، ويأتي من الخلف بعدما كان في المركز الرابع ليقفز إلى المركز الثاني ويلحق بالأمل الأخير وهو الملحق الذي ينتظره هناك المصنعة الذي استعاد بريقه بالفوز على أبرز المرشحين نادي بوشر بنتيجة 3-1.
بقية النتائج كانت من أجل المراكز التي لا تشفع لأي فريق، وإنما وضعتهم لموسم قادم في الدوري.
عبري وصور كانا في الصدارة منذ فترة طويلة، ولكن عبري غاب في المرحلة الثانية وهبط إلى المركز الأخير، بينما صور كان متصدرا، ولكن اللحظات الأخيرة ربما تكون سعيدة وأحيانا تكون حزينة.
أسدل الفصل العاشر من دوري الدرجة الأولى، وبقي الفصل الأخير وهو فصل الختام بإعلان الأندية الثلاثة الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى يوم الثلاثاء القادم، نهائي بين نزوى والاتحاد على ملعب استاد السيب، وبطاقة ثالثة بين الشباب والمصنعة.
