(د ب أ) – توووفه
أعلنت تامايو ماروكاوا، وزيرة الأولمبياد اليابانية، اليوم الأربعاء أن منظمي دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية المقررتين في طوكيو هذا العام، قد اتفقوا اليوم على حسم القرار المتعلق بالسماح بحضور المشجعين من الخارج للفعاليات، قبل نهاية آذار/مارس الجاري.
وقالت سايكو هاشيموتو، رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، إنها تريد حسم القرار قبل 25 آذار/مارس، وهو اليوم الذي يشهد انطلاق مسيرة الشعلة الأولمبية من محافظة فوكوشيما، بشمال شرق اليابان.
وقالت الوزيرة ماروكاوا في تصريحات للصحفيين: “نحن في موقف صعب للغاية ويجب اتخاذ القرارات بعناية.”
وتأتي تصريحات ماروكاو وهاشيموتو بعد اجتماع عبر الاتصال المرئي عن بعد مع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وأندرو بارسونز، رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، وعمدة طوكيو، يوريكو كويكي.
وفي بداية حديثه، قال باخ إن التركيز يجب أن ينصب على: “إقامة منافسات آمنة وعادلة وتضمن سلامة كل الرياضيين.”
وأضاف: “واجبنا المشترك هو ضمان سلامة الجميع، بما في ذلك الشعب الياباني وسكان طوكيو.”
وتولت هاشيموتو رئاسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو في شباط/فبراير الماضي خلفا ليوشيرو موري الذي اضطر للرحيل عن المنصب بسبب تعليقات مثيرة للجدل بشأن النساء.
وتشهد طوكيو والمناطق المجاورة لها حالة طوارئ منذ أوائل كانون ثان/يناير الماضي بسبب تزايد معدلات انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
وتنتهي حالة الطوارئ يوم الأحد المقبل، ويرجح أن يجرى تمديدها لأسبوعين آخرين.
وذكر تقرير إخباري في وقت سابق اليوم أن الحكومة اليابانية تعتزم منع حضور المشجعين من خارج البلاد فعاليات دورة الألعاب الأولمبية.
وجاء ذلك طبقا لما ذكرته صحيفة “ماينيتشي” اليابانية، نقلا عن مصادر لم تفصح عنها.
وأشارت المصادر إلى أن ذلك يأتي في ظل المخاوف المتزايدة لدى اليابانيين بشأن انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
وأضافت الصحيفة أن مزيدا من المناقشات ستجرى بشأن إمكانية السماح للمشجعيين اليابانيين بحضور المنافسات، والعدد الذي سيسمح به.
وكانت دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) تأجلت من العام الماضي إلى العام الجاري بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وكشفت استطلاعات للرأي أجريت مؤخرا في اليابان، أن أغلبية اليابانيين يؤيدون تأجيل الدورة الأولمبية أو إلغاءها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي القول: “في ظل الظروف الحالية، لا يمكن استقبال مشجعين من الخارج.”
ويأتي ذلك رغم أن اللجنة المنظمة للأولمبياد أكدت في كانون أول/ديسمبر الماضي رغبتها في استقبال أكبر عدد ممكن من المشجعين من الخارج.
