توووفه- ترياء البنا
عقد بعد ظهر اليوم بقاعة المؤتمرات باستاد السيب الرياضي، المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان انطلاق دوري كرة القدم النسائية في السلطنة.
بدأ المؤتمر بكلمة مها جنود رئيس قسم كرة القدم النسائية بالاتحاد العماني، والتي استهلت بتقديم الشكر للاتحاد العماني الذي أولاها ثقته لشغل هذا المنصب، متمنية الوصول بتطوير الكرة النسائية في السلطنة لأبعد نقطة، ثم تحدثت عن شروط وقواعد المسابقة، وكذلك تحدثت عن قسم الكرة النسائية بالاتحاد والمهام الموكلة إليه، على جميع الأصعدة بالمراحل السنية والمنتخبات.
وأكدت جنود على أنها قامت بداية بعمل إحصائية شاملة عن حال الكرة النسائية منذ 2005 وحتى 2019، واطلعت على جميع التجارب السابقة، والتي بنت عليها عملها في عملية التطوير.
وأضافت:” ولانطلاق دوري قوي، كان لزاما تأهيل وتدريب الكوادر الفنية والتنظيمية، وتم ذلك بالتعاون مع لجان الاتحاد المتنوعة، فتم تأهيل 54 حكمة، 18 مدربة حراس مرمى، 18 خضعن لورشة عمل كشافة( معالجات)، و18 مراقبة، و 40 إدارية، من خلال العديد من حلقات العمل، على مستوى محافظات السلطنة”.
وتابعت:” تنطلق المسابقة 19 مارس الجاري، على مرحلتين، ذهاب وإياب، وقد تم تقسيم ال 22 فريقا إلى ست مجموعات، كل مجموعة 4 فرق، عدا المجموعتين 4 و6، تتكونان من 3 فرق، وتم التوزيع طبقا للموقع الجغرافي”.
كما تحدث سالم الصالحي، مسؤول لجنة المسابقات عن آلية الإعداد للمسابقة:” تم إعداد مجموعة من المراقبات للمسابقة من خلال حلقة عمل أقيمت ل3 أيام، حضرها 17 مراقبة، 9من شمال الباطنة، و2 من مسقط، 4 من ظفار، و2 من صور، في اليوم الأول تم تعريفهن بقانون اللعبة، وفي اليومين التاليين تدربن على الأمور التنظيمية وكيفية التعامل مع الفريقين والحضور وإدارة المباراة”.
وأردف:” تلا ذلك عمل اختبار لهن على بعض الحالات مرئيا، ثم تم توزيع الجداول عليهن، على مستوى المجموعات الست، مع مراعاة بعد المناطق، الجميع مستعدون لإجراء الفحوصات الطبية قبل انطلاق المسابقة، كما تم إطلاعهن على كيفية عمل التقارير الفنية للمباريات”.
وتحدث الدكتور ماجد الوردي، عن البروتوكول الطبي والإجراءات المتبعة:” لنا تجربة مع البروتوكول الطبي في مسابقتي دوري عمانتل وكأس جلالة السلطان، وسيتم تطبيق نفس البروتوكول خلال مواجهات الدوري النسائي، تم عمل الفحص ل 21 ناديا، تخلف فقط نادي مرباط، لن تدخل الملعب لاعبة أو مدربة، أو حكمة، أو أي فرد لم يقم بعمل الفحص الخاص بكورونا، الأهم هو سلامة الجميع، طبقا لبروتوكول الاتحاد الدولي لكرة القدم”.
وتابع:” سيتم عمل الفحص قبل بوم من المباراة، وترسل النتائج للفرق، وسيتم قياس حرارة اللاعبات والجميع قبل المباريات”.
ثم فتح المجال لتساؤلات الحضور، وردا على سؤال توووفه، هل ترى رئيس قسم الكرة النسائية، الاستعدادات كافية لانطلاق بطولة منظمة، وأهم التحديات التي واجهتها، والتحديات المتوقعة عقب انطلاق البطولة، ومتى سنرى نتائج ملموسة للتجربة؟
أجابت مها جنود:” أعتبر المسابقة قوية ولكنها ليست احترافية، فهي باكورة انطلاق وانتشار الكرة النسائية، بالطبع واجهتنا تحديات جمة، أبرزها الأمور التحضيرية، وتوفر الكوادر المصقولة من الفنيات والإداريات والمشرفات، وكذلك التحدي الصعب المتمثل في آلية التواصل وتكوين فرق تحت مظلة الاتحاد، فلم يكن هناك دوري من قبل، فقط كانت بطولة، وأتمنى ألا تواجهنا خلال الفترة القادمة تحديات يصعب مجابهتها”.
وواصلت:” بعد كل لقاء يتم تقييم الفرق والحالات كاملة، وبعد فترة سنرى نتائج عملنا من خلال هذا التقييم المستمر”.
وبسؤالها عن كيفية تقسيم الفرق، ولم هذه الآلية؟، أجابت جنود:” تم تقسيم المجموعات بناء على التوزيع الجغرافي وذلك لضمان مشاركة أكبر عدد من الأندية”.
كما أجابت عن سؤال حول البروتوكول الطبي، بأن الانطلاق جاء طبقا لشروط فيفا، ومنها أن مدة المسابقة لا تقل عن 6 أشهر، و90 مباراة، وضرورة تطبيق البروتوكول الطبي المتعارف عليه”.
وفي سؤال عن عمل المراقبات، وكيف تم اختيارهن، أجاب سالم الصالحي:” هناك شروط مسبقة لاختيارهن، وهي أن تكون المراقبة مؤهلة للعمل وملمة بكل ما يخص اللعبة، وملمة بالحاسب الآلي، مؤكدا أن عملهن إداري فقط وليس فنيا، والجميع يطبق شروط وقوانين المسابقة”.
وبسؤاله عن الجهة المعنية بتطبيق البروتوكول الطبي، وكافة طرق الوقاية، أجاب الدكتور ماجد الوردي:” الوزارة معنية بتطبيق البروتوكول وتعقيم الملاعب، والاتحاد متكفل بكافة الفحوصات الطبية، للأندية بجميع الأطقم، مع كل تدريب هناك فحوصات، مع مراعاة عدم المخالطة، لضمان سلامة الجميع، هناك بروتوكول متبع، وهو نفسه ما سيطبق”.
وفي معرض الرد على سؤال حول ما سيحدث إذا تم اكتشاف عدد من الإصابات بكورونا داخل أحد الفرق، قالت جنود:” سيتم تأجيل مباريات الفريق، كما هو متبع”.
وردا على سؤال توووفه، هل سترى مباريات المسابقة النور، وهل ستبث للجمهور، في ظل تلك الخصوصية؟
أجابت مها جنود:” تعهدنا بمراعاة خصوصية اللاعبات، واعتمدنا اللباس الخاص بالمسابقة بما لا يخدش تقاليد وأعراف المجتمع، لذا فلجنة الإعلام بالاتحاد هي الجهة المخول إليها التصوير حصريا، ويمكن نقل المباريات عبر منصة الاتحاد، إلى أن يتم أخذ قرار نهائي بهذا الخصوص”.