ظفار في بيان رسمي يتهم عضو مجلس إدارة الاتحاد بمحاولة التدخل والتهكم على سياسات النادي

توووفه- ظفار

أصدر نادي ظفار اليوم الاثنين بيانا رسميا موجها ضد تصريحات عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، الدكتور أحمد حبوش الفارسي حول ما أسماه محاولة تدخل الفارسي في سياسة النادي في تصريحاته الأخيرة بعد قرار الاتحاد إلغاء الموسم بحسب ما جاء في البيان.

وجاء في نص البيان:

نما إلى علمنا خلال الأيام الماضية عن طريق أدوات التواصل الاجتماعي، التصريحات التي بدرت من عضو مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم الدكتور احمد حبوش الفارسي، بشأن مُحاولة التدخل والتهكم في سياسات النادي الداخلية، خاصةً تلك المتعلقة بما طرحه من عدم اتفاق على مستوى الإدارة والجهاز الفني بشأن موقف النادي حول القرارات الصادرة مؤخراً من اتحاد كرة القدم، ولكل ذلك كان لِزاماً علينا في مجلس إدارة النادي، توضيح الحقائق بشكل كامل، احتراماً لجمهورنا الوفي في المقام الأول وللجميع، وحتى يكون في الصورة، لأننا ليس لدينا ما نخفيه، ونهجنا في العمل الإداري واضحٌ ومسؤولٌ وشفّافٌ وقائمٌ على الاحترام المتبادل فيما بيننا وجميع المؤسسات والشخصيات العامة.

بدايةً، نُجدِّد احترامنا وتقديرنا الكامل لعضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الدكتور أحمد حبوش، مع التأكيد على أنّه ليس هناك أي علاقة تربطه بالنادي في شخصه، ولكن مجمل العلاقة تكمن في الصفة التي يتحدّث بها وهي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، وبناءً على ذلك، خرج مُتحدِّثاً باسم الاتحاد، وذكر اسم النادي في محط تصريحاته، وهنا لا بد من وقفةٍ، إذ إنّ الدكتور أحمد حبوش طالما ظهر مُتحدِّثاً باسم الاتحاد، كان من الأولى عليه سرد جميع الحقائق وما يدور تجاهكم في الاتحاد، والإيجابيات والسلبيات، بالإضافة إلى ما هو دوركم الحقيقي كعضو مجلس إدارة.

إنّ الإتيان بمعلومات منقوصة وغير موثوقة وبها مُحاولة واضحة لدس السم بالعسل وتبرير وتشويه الحقائق، أمرٌ غير مقبول ولا مبرّر له، خاصةً وأنه خارج نطاق المصلحة العامة، كما أنه ليس في مصلحة الكرة العُمانية نفسها، وينبغي أن نُؤكِّد بأن هناك من يعتقد أن ثقافة القوة ولي الذراع مُجدية، ويقتصر تفكيره على أخذ الأمور بشخصنة وتحدٍ، ناسين أو مُتناسين أننا في دولة عظيمة، قوامها المؤسسات والقانون، وعلى الجميع احترام ذلك وتطبيقه على أرض الواقع سواء أكان لك أو عليك.

كنا نود من شخصكم الكريم، التعامُل مع أعضاء الجمعية العمومية بشفافيةٍ، باعتبار أننا شركاء بمركب واحد، هدفه الأول خدمة بلدنا الغالي وكرة القدم العُمانية، واحترام الجمهور الرياضي، وتقبُّل الآراء، والابتعاد عن تأجيج وإشعال الأزمات وتأزيم الأوضاع في المنظومة الكروية، ورمي أو مُحاولة طرح اللوم على جهات أخرى.

نُؤكِّد على الدور الكبير الذي تلعبه وتقوم به وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وكذلك جميع الأندية قائمة، كلٌّ بقدر استطاعته يؤدي رسالته تجاه اتحاد كرة القدم واللعبة بشكل عام، ولم تكن الجمعية العمومية في يوم من الأيام حجر عثرة أمام مجلسكم المُوقّر، بل على العكس كان الوسط الرياضي يطرح اللوم والاتهامات على الجمعية بأنها ضعيفة وتحابي مجلس إدارة الاتحاد، ولم يصدر أي تشهير من أعضاء الجمعية يُسيئ للاتحاد، وكان الجميع يحاول توجيه البوصلة في الإطار الصحيح القائم على الاحترام المُتبادل والمُثل وأخلاقيات كرة القدم.

إنّ الشروع في عدم تنفيذ اللوائح والقرارات، والخروج عن طريق عمل المؤسسات الصحيحة والوقوف علناً وسراً في تشويه عمل الأندية وصورتها، ونسف المجهودات الكبيرة التي تقوم بها، وخلق خلافات وهمية ودخيلة علينا جميعاً، تصرفاتٌ يرفضها الجميع، لأنّنا كما أشرنا سابقاً في سفينة واحدة تبحر تجاه هدف مشترك، وبالتالي على الجميع أن يكونوا يداً بيدٍ، خدمةً للكرة العُمانية.

ونُريد أن نُوضِّح بأن جميع المُقترحات والتواريخ المُقدّمة للاتحاد في رسائلنا السابقة لحل قضية الموسم قبل صدور القرارات الأخيرة، كانت بالتشاور والتنسيق المُباشر مع الجهاز الفني والإداري للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، ولم يكن العمل ارتجالياً أو قرارات فردية كما يتم تصويره والترويج له، وبشأن التصريحات الصادرة من قِبل الأفاضل، المدير الفني وأمين السر العام بالنادي، نرى أنه من حقهما أن يطرحا آراءهما بناءً على علمهما ومشاركتهما في إيجاد حلول تم تقديمها للاتحاد دون جدوى، فلهما الحق في انتقاد قرار إلغاء الدوري بهذه الكيفية، وعلينا كإدارات أندية أو اتحاد تقبُّل آرائهما بصدر رحب واحترام ردة فعل الجميع في الوسط الرياضي، فهم شركاء أصيلون، ولا نعطي الأمور منحنيات أخرى ليست ذات صلة بقضيتنا الأساسية.. مع فائق تقديرنا واحترامنا للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى