الوجه الآخر | عمر اليعقوبي: الهريس العماني والأسماك في مائدتي الرمضانية.. والتحكيم في عمان يفتقد التقنيات الحديثة

حاوره- خليل التميمي

عمر مبارك مزروع اليعقوبي حكم دولي في كرة القدم، يتحدث عن الوجه الآخر في هذا الشهر الفضيل مع صحيفة توووفه، حيث يقضي أوقاته مع العائلة ومتابعة بعض المباريات وممارسة الرياضة.

اليعقوبي يقول إن التحكيم يفتقد تواجد التقنيات الحديثة في السلطنة، وهناك عدد من التحديات تواجه الحكم في السلطنة من بينها المسافة بين المحافظات، ويقول إن نهائي عام 2011 في مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم كانت الأصعب بالنسبة له، كما يتمنى التواجد في بطولات عالمية وتشريف السلطنة فيها.

س: بداية حدثنا عن أبرز الطقوس الرمضانية التي تؤديها؟

التجمع العائلي للإفطار، والتهجد، وممارسة الرياضة،
ومتابعة بعض البرامج والمباريات.

س: هل سبق وأن صمت خارج السلطنة، ما وجه الفرق في ذلك؟

نعم صمت أيام الشهر الفضيل في مجموعة من الدول خارج السلطنة ومنها شهر رمضان هذا العام في المملكة العربية السعودية، ولاحظت الفرق في التوقيت وفقدان التجمعات العائلية.

س: في ظل الإغلاق، كيف تقضي ليالي شهر رمضان؟

مع الأهل والأبناء في المنزل وممارسة بعض الألعاب الرياضية التنافسية، والمشاركة في طبخ بعض أصناف الطعام.

س: ما هي وجبتك المفضلة في الإفطار؟

الهريس العماني.

س: ما هي وجبتك المفضلة في السحور؟

الأسماك بأنواعها وطرق طبخها.

س:، أي الأوقات تفضل فيها ممارسة الرياضة في رمضان؟

فترة المساء قبل الإفطار بساعة ونصف.

س: ما هي البرامج التلفزيونية التي تتابعها في شهر رمضان؟

أتابع بعض المباريات، وبعض المسلسلات الفكاهية.

س: حدثنا عن ذكرياتك في أول أيامك لصيام شهر رمضان؟

حينما كنت صغيرا شعرنا بصعوبة الصوم لأن الجو كان حارا والدوام المدرسي مستمر، ومن الذكريات أيضا التواجد في المسجد لأداء الصلاة، كما أحب بعض المأكولات.

س: ما هي النصيحة التي توجهها لأصحابك في الشهر الفضيل؟

حسن الصيام والقيام ومشاركة الأهل في الإفطار وزيارة الأرحام والتصدق وتلاوة القرآن. وممارسة الرياضة البسيطة كالمشي.

س: شخص تتمنى دعوته للإفطار؟

الأخ والزميل.

س: نبذة عنك وعن سيرتك الرياضية؟

بدأت التحكيم عام 2004، وحصلت على الشارة الدولية عام 2013، وحكمت العديد من المباريات المحلية والدولية
والمشاركات المحلية، وقمت بإدارة نهائي صاحب الجلالة عامي 2011 و2020. كما شاركت في التحكيم بدورة كأس الخليج في دولة الكويت ودولة قطر. وشاركت في العديد من بطولات الاتحاد الآسيوي ومنها دوري أبطال آسيا، وكأس الإتحاد الآسيوي ونهائيات الشباب في العاصمة جاكرتا عام 2018.

س: كحكم، كيف تصف التحكيم في دورينا الموسم الماضي؟

جيد جدا.

س: ماذا ينقص الحكم العماني في المسابقات المحلية؟

التقنيات الحديثة لكرة القدم.

س: ما هي المباراة الأصعب في مسيرتك الرياضية؟

أول مبارة نهائي لكأس جلالة السلطان عام 2011 كوني كنت أول حكم درجة أولى يدير مثل هذا النهائي.

س:،ما هي أبرز التحديات التي تواجهكم كحكام؟

المسافات الطويلة بين محافظات السلطنة، وسوء أرضيات بعض الملاعب.

س: هل تعتقد أن تقنية الفار عامل إيجابي للحكم؟ ولماذا؟

نعم ولذلك طبقت في معظم البطولات العالمية المهمة
لأنها تنصف الفرق الرياضية.

س: ما هي البطولة التي تتمنى التواجد فيها كحكم؟

التواجد في جميع البطولات العالمية الكبرى، وإن أشرف التحكيم العماني.

س: ما مدى تأثر الحكم العماني بإلغاء المسابقات المحلية والغياب عن التحكيم فترة طويلة؟

بالتأكيد  التأثر موجود نتيجة إلغاء المسابقات المحلية، ويوجد تأثير على الحكم كونه لن يمارس التحكيم لفترة طويلة، وهذا يجعله مبتعدا عن الحس التحكيمي في المباريات، ولكن يأتي دور الحكم هنا بتقبل كل ما سبق نتيجة للجائحة التي تمر بها كل دول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى