الصحفي والمحلل المصري محمد داود يكشف لتوووفه كواليس ما بعد رحيل كيروش عن الفراعنة

توووفه- ترياء البنا

ثلاثة استحقاقات خاضها المنتخب المصري تحت قيادة البرتغالي كارلوس كيروش، خرج من جميعها خالي الوفاض، رغم الخبرات الفنية التراكمية للمدير الفني والتي عول عليها المصريون كثيرا ورفعت سقف توقعاتها معه، فهو الذي تولى قبل ذلك تدريب منتخبات البرتغال وإيران والإمارات وجنوب أفريفيا وكولومبيا، ونجح في الوصول بالبرتغال وإيران وجنوب أفريقيا لمونديال كأس العالم، ولكن التجربة المصرية للبرتغالي باءت بالفشل الذريع، فلم يقدم الفراعنة بالشكل اللائق في كأس العرب التي استضافتها قطر، وبعدها فقد اللقب القاري لأمم أفريقيا أمام السنغال بمديرها الفني المحلي إليو سيسيه، والذي أضاع أيضا مع أسود التيرانجا حلم المصريين بالتأهل إلى كأس العالم، لينادي الجميع بضرورة رحيل كيروش، وتولية الدفة الفنية لمدرب كبير يليق باسم عملاق القارة السوداء، وهو ما حدث نصفه برحيل كيروش، ولكن أسندت المهمة لمدير فني وطني، وسط ضجة كبيرة للمصريين بين مؤيد ومعارض.

توووفه تلتقي في السطور التالية الصحفي والمحلل الرباضي المصري محمد داود للحديث عن كواليس تغيير المدير الفني لمنتخب مصر.

بداية تحدث داود عن كواليس تغيير الجهاز الفني للمنتخب المصري، وما صاحب رحيل كيروش، حيث قال: حسب الأخبار المتداولة من داخل الاتحاد أن اختيار المدير الفني للمنتخب إيهاب جلال جاء بتصويت أغلبية الأعضاء باستثناء الثلاثي حازم إمام ومحمد بركات وخالد مرتجي، وهي مشكلة لأن الثنائي إمام وبركات هما المختصان بالأمور الفنية داخل مجلس الاتحاد، لكن في النهاية صوت الأغلبية كان له التفوق على حساب الأسماء المختصة في كرة القدم.

وعن أبرز الاستحقاقات التي تنتظر الفراعنة مع إيهاب جلال: أقرب استحقاق يونيو القادم في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا.

وحول رد فعل الشارع المصري عقب اختيار مدير فني وطني للمنتخب الأول، أكد داود: تباين شديد في الأراء، البعض يدعم إيهاب جلال كونه أصبح المدير الفني للمنتخب كأمر واقع، والبعض يعترض ويدعم أسماء مصرية أخرى مثل حسام حسن، بينما الأغلبية كانت تتمنى مديرا فنيا أجنبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى