كتب- محمد بن عبدات
من يعيش أجواء مونديال 2022 هنا في دولة قطر سوف ينبهر بالإمكانيات المتاحة والعمل الواضح والكبير في تهيئة كل السبل أمام منتخبات وجماهير وضيوف البطولة، مما يعطي أريحية للجميع في الاستمتاع بالمونديال ومبارياته وفعالياته المختلفة.
طبعا وبكل تأكيد لم يأت ذلك من فراغ وإنما من فكر وتخطيط وعزيمة وإصرار من قبل قيادة البلد ممثلة في أميرها الشيح تميم بن حمد آل ثاني ومعه حكومة وشعب قطر وكل من له دراية وخبرة في عالم الرياضة، وبطبيعة الحال هنا يظهر دور اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومعها الاتحاد القطري لكرة القدم ورئيسه الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني الذي سيكون في صدارة مشهد العمل والتنظيم، فالبطولة كروية ومرتبطة باتحاده بصورة مباشرة، وبالتالي سيكون أكبر جهد يقع على عاتقهم وفي بطولة ليست ككل البطولات، إلا أن الاتحاد القطري لكرة القدم ورئيسه الشيخ حمد كانا على قدر كبير من المسؤولية وقدما كل مايملكان من إمكانيات وخبرات ومعها دعم الدولة وأميرها المفدى ليظهر ذلك الجهد والعمل جليا للجميع في صورة أكثر من رائعة تعطي دلالة واضحة على الفكر النير الذي يدير دفة تنظيم بطولة مونديال قطر 2022.
لهذا ومن باب الإنصاف ومن الواجب أن نقول إن الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني واتحاده من أهم عناصر النجاح الكبير الذي تشهده بطولة كأس العالم التي تجري منافساتها على ملاعب دولة قطر، بل إن جاز لي التعبير أقول إن الشيخ حمد هو المهندس والرجل الأهم الذي يدير دفة المونديال بنجاح منقطع النظير وبدعم لا مثيل له من قيادة بلاده وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله.
لهذا ليس معي من قول في الختام سوى أن نقف احتراما لهذه الجهود الجبارة التي شرفت كل عربي ونضرب لها تعظيم سلام.
