أبوظبي- توووفه
هذا هو الظهور الرابع لمنتخبنا الوطني في بطولات أمم آسيـا 2019 بعد أن شارك في 2004 و2007 و2015 ولأنـه ودع في كل المشاركات السابقة البطولة في دوري المجموعات لعب فقط 9 مباريات وسيكون يوم الأربعاء على موعد مع الظهور العاشر وهو يأمل أن يحقق الانتصار الثالث في تاريخه بالبطولة بعد أن هزم تايلاند بهدفين في 2004 وتفوق على الكويت بهدف المقبالي في النسخة الماضيـة.
القاسم المشترك للأحمر في مشاركاته السابقة هو تقديمه لمستوى لافت في أولى مبارياته بالبطولة دون أن ينجح في ترجمة الأفضلية لانتصار.
في بطولة الصين 2004 واجه المنتخب آنذاك بطل القارة المنتخب الياباني وسجل أفضلية مطلقة في معظم ردهات المباراة وكل ما كان ينقص الأحمر هو شباك الحارس كاراجوتشي وأضاع فرصا بالجملة عن طريق الحوسني وبدر الميمني ويوسف شعبان، وتمكن ناكامورا من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الشوط الأول بعد ان استغل مهارته في مغالطة الحارس علي الحبسـي.
وفي بطولة آسيا 2007 تحكم منتخبنا في رتم مباراته أمام أستراليا التي كانت على موعد مع ظهورها الأول ببطولات آسيا وتقدم في الشوط الأول بهدف بدر الميمنـي وأضاع مهاجمو الأحمر الكثير من الفرص المواتية للتسجيل بشيء من السذاجة حتى جاء العقاب في الوقت بدل الضائع عن طريق تيم كاهيل لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.
وفي أمم آسيا الماضية بأستراليا 2015 لعب الأحمر أولى مواجهاته أمام كوريا الجنوبية والتي وصلت فيما بعد للمباراة النهائية على استاد العاصمة الأستراليا كانيرا ولم يكن يستحق الخسارة بهدف حيث وقف الند بالند أمام الشمشون ورأسية الحوسني في الدقائق الأخيرة ردتها العارضة لتنتهي المباراة بهدف يونج شيول.
وفي الظهور الحالي يأمل الأحمر أن يطرد حُمى البدايات ويكتب فصلا جديدا من حكايات الانتصارات العمانية في أمم آسيـا، وفيما يبدو الظروف هذه المرة مهيئة أكثر حيث سيكون منتخبنا مدفوعا بمساندة جماهيرية كبيرة على استاد الشارقـة والفوز سيضعه على أعتاب الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخه.
