السبت الأسود في تاريخ الأهلي المصري

(د ب أ)-توووفه

سيظل يوم السادس من أبريل من عام 2019 محفورا في أذهان جماهير الأهلي المصري، كذكرى مؤلمة لمحبي القلعة الحمراء، بعد الخسارة التاريخية التي تلقاها الفريق صفر / 5 أمام مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي اليوم السبت في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وتعد هذه هي الخسارة الأثقل التي يتلقاها الأهلي في تاريخ مشاركاته الخارجية سواء بالمسابقات الأفريقية أو حتى في بطولة كأس العالم للأندية و البطولة العربية، فعلى مدار تاريخه الطويل في المسابقات الخارجية، لم تتلق شباك الأهلي أربعة أهداف أو أكثر خلال مباراة واحدة سوى في سبعة لقاءات فقط قبل هزيمة اليوم الكارثية.

وكانت البداية قبل 24 عاما، عندما خسر الفريق الأحمر 1 / 4 أمام الأفريقي التونسي في دور المجموعتين ببطولة كأس الأندية العربية لأبطال الكؤوس، التي جرت بتونس، حيث كان يتولى قيادة الأهلي حينها الألماني راينر هولمان.

وتلقى الأهلي خسارة موجعة أخرى 2 / 4 أمام ضيفه بترو أتلتيكو الأنجولي باستاد القاهرة في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال عام 2001، تحت قيادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه.

وبعد مرور عامين فقط، تلقى الأهلي خسارة هي الأفدح له على الصعيد الأفريقي قبل هزيمة اليوم، بعدما خسر صفر / 4 أمام إينوجو رينجرز النيجيري في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية الأفريقية) عام 2003، تحت قيادة المدرب البرتغالي توني أوليفيرا، الذي شهدت فترة ولايته هزيمة قاسية أخرى للأهلي أمام مواطنه الإسماعيلي، بعدما خسر أمامه صفر / 4 بالإسماعيلية بدور المجموعات للبطولة العربية في العام ذاته.

وكان الأهلي على موعد مع رباعية جديدة بعدما خسر 2 / 4 أمام مونتيري المكسيكي في الدور الثاني لبطولة كأس العالم للأندية التي جرت باليابان عام 2008، تحت قيادة جوزيه.

وتلقى الأهلي خسارة موجعة أخرى، كانت هي الأفدح للفريق الأحمر في المنافسات الدولية قبل هزيمة اليوم، في عام 2013، حينما خسر 1 / 5 أمام مونتيري في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس ببطولة مونديال الأندية التي أقيمت بالمغرب آنذاك، تحت قيادة المدرب المحلي محمد يوسف.

وفي عام 2015، اهتزت شباك الأهلي 4 مرات دفعة واحدة من جديد، حينما خسر 3 / 4 أمام ضيفه أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي في إياب الدور قبل النهائي للكونفدرالية الأفريقية تحت قيادة المدرب المحلي فتحي مبروك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى