قائد نادي السيب يمرّ بفترة صعبة

 

توووفه- عبدالله الريسي

تلقت عددا من أندية دوري عمانتل الراغبة في التوقيع مع اللاعب إبراهيم الزدجالي نجم خط وسط نادي السيب، وقائد الفريق خبرا بغياب اللاعب عن الملاعب لمدة ستة أشهر بعد أن أوضحت التقارير الطبية حاجة اللاعب لعملية الرباط الصليبي الأمامي والغضروف وعملية شد الرباط الجانبي، وبالرغم من أن الرابط لم يتعرض للقطع إلا أن تقارير مستشفى أسباير القطري أوضح للاعب حاجة استبداله لعودته للملاعب بصورة طبيعية بدون أي مصاعب في الموسم المقبل.

وأظهر كشف مستشفى أكاديمية اسباير المتقدم في الطب الرياضي حجم الإصابة بخلاف ما أكدته مستشفيات محلية من أن لا حاجة للقيام بأي عملية أخرى سوى تنظيف الغضروف، إلا أن اسباير فاجأت اللاعب بسيناريو آخر مختلف سيتوقف بسببه اللاعب لمدة نصف موسم.

وتواصلت “توووفه” مع اللاعب لاستيضاح تطورات حالته والمدة التي يحتاجها للتعافي من الإصابة، حيث أوضح الزدجالي قائلا: “حزين لما آلت إليه الأمور خصوصا بأني واضبت على التمارين في الموسم الماضي بصورة منتظمة، وقمت بالاجتهاد للابتعاد عن الإصابات في عالم كرة القدم، ولكن هذه إرادة الله وأنا راضٍ بالطبع والحمد لله”.

وأضاف اللاعب: “قمت بزيارة العديد من المستشفيات المختصة بالطب الرياضي في السلطنة بعد شعوري بالألم وأجمعوا على حاجة الغضروف لدي لعملية تنظيف لا تستدعي التوقف الطويل، إنما فترة بسيطة والعودة للملاعب بالتدريج ما يعني تواجدي في تحضيرات الموسم الجديد، ولكني لم اكتف بهذه الفحوصات، وتوجهت إلى مستشفى أكاديمية اسباير، وتفأجات عند ذهابي للمستشفى القطري بحاجتي لعملية استبدال للرباط الصليبي بالكامل بسبب ضعفه وعدم فعاليته، كما أوضحت الكشوفات ضرورة إجراء عملية تنظيف الغضروف وعملية شد الرباط الجانبي، وهي فترة صعبة سأمر بها، ولكني منتظر كثيرا لإجراء العملية المزدوجة للعودة بالصورة الأمثل للملاعب، وبوقوف المشجعين والمحبين سيعود إبراهيم أقوى بإذن الله”.

وقدم الزدجالي رسالته لزملائه اللاعبين بضرورة الالتزام بالتدريبات، وعدم التهاون عند الشعور بأي ألم، كما أن إجراء الفحوصات الطبية لدى أكثر من مركز طبي أمر مهم لتشخيص نوعية الإصابة بالشكل الصحيح، وقدم إبراهيم شكره إلى نادي السيب والاتحاد العماني لكرة القدم الذين وقفوا بجانبه لإجراء الفحوصات في مستشفى أكاديمية اسباير الطبي.

يذكر أن إبراهيم الزدجالي بدأ مشواره الكروي برفقة السيب، ثم خاض أفضل تجاربه الكروية برفقة العروبة وحقق ثنائية الدوري والكأس، ثم مثل قميص فنجاء ولم يحصل على الفرصة الكافية ليعود بعدها إلى منزله الأول نادي السيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى