لوف: أوزيل خيب أملي

 

 (د ب أ)- توووفه

 

أعرب يواخيم لوف ، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم (مانشافت)، عن أمله في أن تشهد بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) بألمانيا نفس الأجواء الخيالية التي شهدتها بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.

ورغم هذا ، رفض لوف التكهن بشأن استمراره مع المانشافت حتى ذلك التاريخ.

وفازت ألمانيا اليوم بحق استضافة يورو 2024 ،بعد التفوق على الملف التركي المنافس لتستضيف البطولة للمرة الثانية في التاريخ بعدما استضافت نسخة 1988 .

ولم يتردد لوف في الإجابة على العديد من الاستفسارات خلال فترة تواجده في المنطقة المختلطة” بمقر الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بعد عملية التصويت على الملفين والتي منحت حق الاستضافة لبلاده.

وعن شعوره بعد هذا اليوم المثير ، قال لوف : “كنا في قمة الترقب أمس واليوم انتظارا للقرار. والآن نشعر بالسعادة فعليا لأننا قدمنا كل شيء في الشهور الماضية لنيل هذه الفرصة وتنظيم يورو 2024”.

وعما إذا كانت ألمانيا ستعيش مجددا في 2024 القصة الخيالية التي عاشتها في صيف 2006 خلال بطولة كأس العالم ، قال لوف : “نشعر بالسعادة وسنبذل قصارى جهدنا لتقديم بطولة جيدة. شاهدنا هذا في مونديال 2006 حيث تحلى الناس بالحماس. كان حفلا كبيرا. سنبذل قصارى جهدنا لتتواجد هذه المشاعر بعد ست سنوات”.

وعن العنصر، الذي حسم الكفة لصالح ألمانيا خلال المنافسة على حق استضافة البطولة ، قال لوف : “لا أعلم. شاهدت الفيديو التركي وكان جيدا أيضا. نافسوا أيضا. لا يمكنني تحديد الأسباب ولكنني سعيد”.

وكان لوف ضمن وفد الملف الألماني لطلب استضافة يورو 2024 .

ولدى سؤاله عما إذا كان الرد على الأسئلة التي تطرح على عناصر الوفد في مثل هذه الظروف أكثر صعوبة من إدارة فريقه في مباراة ، قال لوف : “كان أصعب من التواجد في مؤتمر صحفي رياضي حيث تجلس أمام مجموعة من المسؤولين وتجيب على بعض الأسئلة عن الملف ومن ثم تشعر بالمسؤولية تجاه كل المسؤولين عن هذا الملف. مثل هذه البطولة تمثل أمرا غير عادي. كان التوتر موجودا”.

وردا على سؤال عما إذا كان الفوز بحق استضافة البطولة يسهل عمله في إعادة بناء الفريق بعد الخروج المبكر من بطولة كأس العالم 2018 بروسيا ، قال لوف : “ليس هناك علاقة بين هذه الاستضافة وأدائي كمدرب أو أداء الفريق. نحتاج للتركيز في ارتباطاتنا التالية خلال الأسابيع المقبلة. قدمنا أداء سيئا في بطولة كأس العالم بلا شك”.

وعما إذا كانت إقامة البطولة عام 2024 بألمانيا حافزا له على الاستمرار في قيادة الفريق حتى ذلك التاريخ ، قال لوف : “الجميع في الاتحاد الألماني للعبة ، يمكنهم الآن التخطيط للمستقبل لأنهم في موقع المسؤولية. ولكن استضافة البطولة لا يؤثر علي كمدرب لأنني أتأثر بشكل مباشر بالنجاح مع الفريق، والذي قد يكون في الشهور القليلة المقبلة أو في البطولة التالية. التفكير لما هو أبعد أمر صعب بالنسبة للمدرب”.

ولكن لوف أكد أيضا أن إقامة البطولة في ألمانيا يمثل حافزا إضافيا بالتأكيد مثلما حدث في 2004 ،عندما بدأ العمل كمدرب مساعد مع يورجن كلينسمان المدير الفني السابق للمانشافت.

وأوضح لوف : “اللاعبون الشبان بالفريق كانوا على استعداد هائل في ذلك الوقت للمشاركة في هذه البطولة. كانت كأس العالم 2006 حافزا هائلا للعديد من اللاعبين في سن 16 و17 و18 و19 و20 عاما”.

ولدى سؤاله عن السبب وراء فشل محاولات اللقاء مع اللاعب الألماني مسعود أوزيل في العاصمة البريطانية لندن يوم الاثنين الماضي ، أجاب لوف : “مسعود لم يكن هناك. كما يتعين علينا أن نتقبل أنه لا يرغب في الاجتماع معنا الآن. لا أعلم الأسباب”.

وعما إذا كان يشعر بخيبة الأمل لعدم وجود تواصل مع اللاعب منذ الإخفاق في المونديال الروسي ، أوضح لوف : “أمر منطقي. كنت أتمنى أن لاعبا مثله عملت معه لوقت طويل ، يتصل بي حتى لو لدقيقة واحدة. توقعت هذا ، خاصة من مسعود أوزيل. أوزيل كان لاعبا متميزا. كنت أتمنى التواصل معه بشكل شخصي”.

كان أوزيل قد اعلن في يوليو الماضي اعتزاله اللعب الدولي مع المانشافت ، متهما الاتحاد الألماني للعبة بالعنصرية بسبب انتقاد الاتحاد للاعب على لقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل المشاركة مع المنتخب الألماني في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى