السلوفاكي أوبلاك يخسر الاختبار الأول

 

توووفه- لؤي الكيومي

لم يكن الاختبار الأول لمدرب صحم السلوفاكي أوبلاك ناجحاً بعد أن سقط فريقه أمام الشباب بهدفين لهدف لحساب الجولة التاسعة من دوري عمانتل.

وخاض المدرب الجديد اللقاء بثبات على مستوى التشكيل معتمداً على طريقة اللعب 4-4-1-1 بتواجد سليمان البريكي في حراسة المرمى وفونسو ومالك اليسيري وعبدالمعين المرزوقي ومعاذ الخالدي في الشق الدفاعي.

وتواجد كل من ناصر العلي ووجدي اللمكي وفيصل البريكي وشهاب المعمري في وسط الملعب، أما الهجوم فكان على عاتق البرازيلي أوليفيرا ومحمد الغساني.

أسلوب مشابه

يبدو أن تواجد المعد البدني ومساعد المدرب الزبير محمد ساعد المدرب السلوفاكي كثيراً من حيث أسلوب اللعب الذي انتهجه الفريق.

بدأ اللقاء بمسك زمام المبادرة من حيث السيطرة على وسط الملعب والوصول إلى مرمى الخصم وهو ما شاهدنا عليه أزرق الباطنة في اللقاءات الفائتة.

السيطرة النسبية للفريق الأزرق أتت ثمارها من حيث صناعة الفرص الخطرة إذ سدد أليفيرا كرة قوية كان لها حارس الشباب بالمرصاد، ولم تجد المتابعة اللازمة.

كان صحم قريباً من التسجيل لولا رعونة الغساني في التعامل مع الانفراد الصريح بحارس المرمى.

أخطاء متكررة

الأخطاء التي لازمت الفريق في المباريات السابقة استمرت معه في لقاء الشباب.

سجل الشباب هدف الفوز من كرة مشابهة لهدف السويق في الجولة الفائتة نتيجة سوء تغطية في منقطة العمليات وضعف التركيز لدى حارس المرمى في الضربات الركنية .

غضب جماهيري

صبّت جماهير صحم جام غضبها على المهاجم محمد الغساني الذي ما زال يبحث عن نفسه، واصفةً إياه بالمتفنن في إضاعة الفرص السهلة.

دعم مستمر

واصلت جماهير صحم دعمها للفريق من خلال الحضور المميز والتشجيع المستمر وتوشح مدرجاتها باللون الأزرق، وهي العلامة الفارقة في مسيرة النادي هذا الموسم.

كما سجل مجلس جماهير صحم مبادرة رفع أعلام عُمان في مدرجات الفريق بمناسبة الطلة البهية لمولانا المعظم حفظه الله منذ يومين في استقبال الرئيس الفلسطيني.

مباراة مهمة

سيخوض الأزرق لقاء في غاية الأهمية يوم السبت المقبل وذلك عندما يستقبل النهضة على أرضية المجمع الرياضي ببوشر , ضمن الجولة العاشرة من دوري عمانتل.

وسيكون الفريق مطالباً بتحقيق الفوز إذا ما أراد التواجد في مناطق المقدمة والمنافسة على المراكز الأولى، خصوصاً وأن منافسه يحتل المركز الثاني حالياً خلف ظفار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى