الهاجري والنصر..قصة لم يكتب لها النجاح

توووفه – عبدالله الريسي

يبدو أن قضية مهاجم منتخبنا الوطني خالد الهاجري ونادي النصر التي خرجت للسطح خلال الأيام الماضية عبر تويتر، توضح شيئا قليلا من أسباب الموسم المتواضع الذي قضاه المهاجم في نادي النصر، وهي تجربته الأولى في صلالة.

حيث ألمح اللاعب في حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن العلاقة ليست على ما يرام بينه وبين ناديه النصر، حينما كتب “وحدها المواقف كفيلة بإظهار معادن الأشخاص، كفيلة بتغيير نظرتك تجاههم لتستنتج فيما بعد أن المظهر ليس كل شيء” ووضع تحت هذا الكلام معرف نادي النصر قبل أن يتراجع ويحذف التغريدة لاحقا.

وضع صعب يعيشه اللاعب في موسم لم يكن بحجم تطلعات المهاجم الذي سجل سبعة أهداف فقط، واستبعد من القائمة الدولية لمنتخبنا الوطني التي تخوض معسكرا خارجيا في ألمانيا منتصف يوليو الجاري ضمن التحضيرات للتصفيات المزدوجة، كما خرج فريقه من سباق الكأس مبكرا بعد أن حقق لقب السوبر أولى بطولات الموسم .

توووفه خلال اليومين الماضيين أجرت اتصالا بخالد الهاجري إلا أنه رفض التصريح تعقيبا على الأمر، موضحا أن الموضوع سينتهي قريبا لكنه أكد لصحيفة توووفه أنه لم يقصد الإساءة لجماهير النصر بأي نوع من الأشكال وإنما الأمر شأن خاص بينه وبين الإدارة التي تلتزم الصمت حول الرسائل المبطنة التي أرسلها اللاعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى