توووفه- عبدالله الريسي
شهدت مباراة صحار وأهلي سداب ضمن مباريات جولة الإياب من دور الثمانية لكأس السلطان قابوس لكرة القدم والتي انتهت بفوز صحار بهدفين نظيفين استياء كبيرا على توقيت المباراة من قبل الأجهزة الفنية والإدارية للفريقين.
وكان الاستياء من توقيت صافرة انطلاق المباراة التي جرت أحداثها في الساعة الرابعة والنصف عصرا، إذ أعرب مسؤولو الفريقين بأن التوقيت لم يكن في صالح الطرفين للظهور بالصورة المميزة في مباراة كانت حاسمة لمصير الفريقين في الموسم الرياضي الحالي وأثرت بالسلب على مستويات اللاعبين في المباراة والحضور الجماهيري.
وتحدث علي النوفلي إداري أهلي سداب في تصريحات تلفزيونية بهذا الصدد وأشار بقوله: “إننا منزعجون للغاية من التوقيت الذي وضع الإدارة في موقف صعب لتهيئة اللاعبين، فقد أجبر هذا التوقيت الفريق على تناول وجبة الغداء في الساعة العاشرة والنصف صباحا فيما كان خروج الفريق من مقر الإقامة في الساعة الثانية ظهرا حيث كان لزاما الوصول الساعة الثالثة لملعب المباراة”، وتساءل النوفلي في حديثه مخاطبا لجنة المسابقات: “هل اللاعب حصل على الراحة الكافية قبل المباراة أم لا؟ إن هذا التوقيت غير مبرر لكون أن المباراة الثانية في الساعة الثامنة والنصف”.
فيما قال محمود النوفلي مدير فريق صحار: “بأن التوقيت حرم فريقه من كثافة الجماهير منذ بداية المباراة والتي يعتبر حضورها ميزة كبيرة ويمثل حافزا للاعبين”، وأكد بأن فارق التوقيت لمدة أربع ساعات بين مباراة فريقه صحار وأهلي سداب، والسويق والسيب التي ستجري على الملعب ذاته مبالغ فيه”.
الجدير بالذكر بأن ظاهرة الاستياء على جدولة المباريات وتواقيتها تكررت بشكل كبير منذ بداية الموسم الحالي الأمر الذي قابله تزايد المطالب من الشارع الرياضي العماني بعمل منظم أكبر للجنة المسابقات في تنظيم وإدارة المسابقات المحلية بالصورة التي تحفظ حق الأندية في الاستعداد للمباريات والتنسيق وحق اللاعبين في الاستشفاء والاسترجاع بين المباريات وحق الأجهزة الفنية في امتلاك فرص لإجراء حصص تدريبية أكبر بين المباريات لإعداد الفرق تكتيكيا وفنيا.
