توقعات بارتفاع الحضور الجماهيري بمونديال القوى

(د ب أ)-توووفه

ألقى المسؤولون عن تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى التي انطلقت في قطر الجمعة الماضي، باللوم في ضعف الإقبال الجماهيري، على استمرار المنافسات حتى وقت متأخر من أجل تحقيق أغراض البث التلفزيوني الحي إلى جميع أنحاء العالم.

ويأتي ذلك على خلفية حالة من الاستياء المتنامي بسبب ضعف الإقبال الجماهيري في حضور المنافسات العالمية.

وكان العديد من الرياضيين، السابقين والحاليين، قالوا إن مدرجات استاد خليفة الدولي بدت شبه خاوية خلال الجولة النهائية لسباق 100 متر عدو رجال، يوم السبت.

وحضر أقل من ألفي شخص الجولة النهائية لسباق 100 متر عدو نساء أمس الأحد.

وقال المنظمون أمس الاثنين إن نسبة الإقبال الجماهيري على منافسات البطولة وصلت أمس الأحد إلى أقل من 50 في المئة، مقابل 67 في المئة يوم السبت و70 في المئة يوم الجمعة.

ولكن المتحدث باسم اللجنة المنظمة لبطولة العالم ابدى تفاؤله بارتفاع معدل الحضور الجماهيري خلال الأيام التالية.

وقال المتحدث: “كلنا ثقة في أن جهودنا المتجددة ستشجع المجتمع المحلي على الحضور ومشاهدة الأداء الرائع لأفضل نجوم ألعاب القوى في العالم”.

كما أكد: “كانت رؤيتنا لأول بطولة عالم لألعاب القوى تقام في الشرق الأوسط هي أن بطولة العالم ترحب بالعالم وتتواصل مع مشجعين جدد… رغم مواجهة التحديات الفريدة كمضيفين ، وتحديدا الحصار السياسي ، لا يزال هذا الطموح قائما”.

وتابع: “شهدنا حتى الآن أكثر من 80 جنسية مختلفة في الملعب، وتستمتع الغالبية العظمى منهم بألعاب القوى لأول مرة. كما استمتع الرياضيون المتنافسون في استاد خليفة الدولي، وكذلك الجماهير التي حضرت الحدث”.

وأوضح المتحدث إنه بعد يومين من الحضور الجماهيري القوي، تراجعت الأعداد في اليوم الثالث، وهو ما كان متوقعا، بسبب بداية الدوام الاسبوعي في البلاد.

وأضاف أن التحدي الذي يواجههم في ظل جدول منافسات البطولة الذي يسعى إلى إرضاء متابعي البث التلفزيون في أنحاء العالم، هو أن بعض المنافسات تستمر حتى وقت متأخر، وهو ما يؤثر على أعداد الجماهير التي تظل حتى النهاية.

وأوضح: “ندرك أهمية إحداث التوازن ونشعر بالرضا عن أن مشاهدي العالم يمكنهم متابعة البث الحي للبطولة المقامة في الدوحة، نثق في انه من خلال اتصالاتنا الاضافية، سنرى مزيدا من الجماهير لفترات طويلة”.

وكان المدير العام للبطولة ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، قال الاسبوع الماضي إن مبيعات تذاكر البطولة تسير على نحو جيد، ولكن يبدو أنه لم يتم التسويق للبطولة على النحو المنشود. كما أن اللافتات والإعلانات الرئيسية في المدينة تركز على الترويج لنهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها قطر في عام 2022، أكثر من بطولة ألعاب القوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى