أبرز 5 ملامح في الجولة الرابعة للتصفيات الآسيويـة

توووفه – كوالالمبور

إذا كانت الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية تركزت حول كثرة تسجيل الأهداف للمنتخبات المتصدرة، فإن الجولة الرابعة تميزت بالمفاجآت، والدفاع المستميت، وبعض المهاجمين الذين لا يمكنهم التوقف عن هز الشباك، وأكثر من ذلك.

حيث نشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقرير  أبرز فيه أهم ماحدث  في جولة الثلاثاء.

السوما يواصل التهديف

تتمتع سوريا بسجل مثالي في هذه التصفيات من خلال تحقيقها ثلاثة انتصارات، وقد لعب عمر السوما دوراً محورياً في الانتصارات الثلاثة، حيث يحتل منتخب بلاده قمة المجموعة الأولى.

فقد أحرز السوما ثنائية خلال فوز المنتخب الغرب آسيوي 5-2 على الفلبين في الجولة الأولى، وسجل مثلها أمام جزر المالديف في مباراتهم الثانية التي انتهت بفوزهم 2-1، وانتقل إلى صدارة قائمة الهدّافين في التصفيات الآسيوية الحالية بتسجيله ثلاثية ضد غوام، يوم الثلاثاء.

ستكون أهداف مهاجم الأهلي السعودي حاسمة، حيث تتطلع سوريا إلى التأهل إلى الدور المُقبل من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر والتأهل المباشر لكأس آسيا 2023 في الصين.

عرض عالمي من إيثريدج

كانت النتيجة المميزة التي حققتها الفلبين، يوم الثلاثاء، هي إيقاف مهاجمي الصين بقيادة الهدافين إليكسون ووو لي.

كان مضيفو كأس آسيا لكرة القدم 2023 قد أحرزوا 12 هدفاً في أول مباراتين لهم في هذه التصفيات، لكنهم لم يتمكنوا من كسر الجدار الدفاعي للمنتخب الفلبيني، إضافة إلى الظهور الرائع لحارس المرمى نيل إيثرريدج.

عاد حارس مرمى كارديف سيتي الذي يلعب في الدوري الإنجليزي إلى تشكيلة منتخب بلاده بعد غيابه عن المباراتين الافتتاحيتين، ولم يخطئ في نيل جائزة رجل المباراة بعدما ساعد الفلبين في الحصول على نقطة ثمينة ضد الصين بعد الخروج بالتعادل السلبي.

حلم البحرين يستمر

استمر المدرب البرتغالي هيليو سوزا في قيادة البحرين على المسار الصحيح منذ رفع كأس بطولة غرب آسيا 2019 في أغسطس الماضي، حيث نجحوا هذه المرة في إيقاف سجل إيران الخالي من الهزائم في 23 مباراة متتالية خلال التصفيات الآسيوية لكأس العالم، يوم الثلاثاء.

ربما كان محمد الحردان هو بطل التسجيل، حيث أحرز هدفاً ثميناً في الدقيقة 65 من ضربة جزاء، لكنه كان جهد جماعي أدى إلى هزيمة إيران، التي انتصرت على كمبوديا 14-0 قبل ذلك بخمسة أيام فقط.

تمتلك البحرين الآن سبع نقاط، احتلت من خلالها المركز الثاني خلف العراق المتصدرة بفارق الأهداف، وستكون متفائلة من فرصها أمام هونغ كونغ والعراق في نوفمبر القادم.

أبراموف يجلب الاستقرار لأوزبكستان

لقد تم نسيان هزيمة أوزبكستان في المباراة الافتتاحية 0-2 أمام فلسطين، ويرجع كل ذلك إلى المدرب فاديم أبراموف.

استعان به الاتحاد الأوزبكي كبديل لهيكتور كوبر، وقاد أبراموف أوزبكستان للفوز على اليمن وسنغافورة على التوالي، حيث دفعتهم هذه النتائج إلى قمة المجموعة الرابعة.

ستواجه أوزبكستان على أرضها السعودية في 14 نوفمبر، ومن المؤكد أن يقنع الفوز الثالث مشجعي أوزبكستان أن منح أبراموف مهمة المدير الفني للمرة الثانية، حيث شغل هذا المنصب خلال الفترة من 2010- 2012، كان قراراً رائعاً.

نيشينو يقود تايلاند للصدارة

كان لدى المدرب الياباني أكيرا نيشينو خطة عندما وافق على أن يصبح مديراً فنياً لمنتخب تايلاند، وخلال اللقاء يوم الثلاثاء أظهر فريقه المكان الذي يريده المدرب السابق لمنتخب اليابان، وذلك بأن يكون على رأس مجموعته في التصفيات الآسيوية.

فازت تايلاند على الإمارات القوية بنتيجة 2-1 على ستاد ثاماسات، وكاد أن يكون الفوز بهامش أكبر حيث فرض المنتخب القادم من جنوب شرق آسيا تفوقه خلال مجريات اللقاء.

النقاط الثلاث تعني أن تايلاند أنهت الجولة الرابعة من المجموعة السابعة في الصدارة، متقدمة على فيتنام بفارق الأهداف، وسوف تتجه لخوض ديربي جنوب شرق آسيا في نوفمبر ضد ماليزيا وفيتنام مع تطلعها إلى تعزيز ثقتها.

جدارة بالاحترام

ربما تكون الإمارات قد تعرضت لخسارتها الأولى في هذه التصفيات، لكن طالما أن هدّاف الفريق علي مبخوت كان في تشكيلة الفريق، سيكون لدى المنتخب الغرب آسيوي دائماً فرصة للتسجيل، لأن هدف المهاجم القناص ضد تايلاند كان هدفه السادس في مشوار هذه التصفيات الآسيوية.

في المقابل قدمت فلسطين أداءً مميزاً آخراً لتفرض على السعودية التعادل بدون أهداف في المجموعة الرابعة، وهي نتيجة تستحق الثناء للفلسطينيين، خاصة في ظل مواجهتهم الفائزون ثلاث مرات بلقب كأس آسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى