توووفه – لؤي الكيومي
تصوير – طلال الراسبي
تفوق المنتخب العماني على ضيفه المنتخب الهندي بهدف نظيف ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس أمم آسيا 2023، على أرضية مجمع السلطان قابوس ببوشر.
اعتمد المدرب الهولندي كومان على علي الحبسي وعمران الحيدي ومحمد المسلمي وسعد سهيل وعلي البوسعيدي وحارب السعدي وأحمد كانو ومحسن جوهر ومحمد الغافري والمنذر العلوي ومحسن الغساني.
من جانبه دخل مدرب المنتخب الهندي بتشكيلة مكونة من جربريت سينغ وراهول ونشيو كومار وعادل ومانفير سينغ وبراندون وسونيل شتري وفاروق حاجي وسينغ كمام ومحمد عاشق وهالدير.
المنتخب العماني دخل اللقاء عاقداً العزم على مواصلة تحقيق الانتصارات والوصول إلى النقطة التاسعة السيطرة على أطوال الملعب والاستحواذ على الكرة ومحاولة الاختراق إلى مناطق الضيوف كانت أبرز سمات بداية اللقاء، في الدقيقة الخامسة احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لمصلحة محسن الغساني نفذها برعونة ولم ينجح في إعطاء التقدم للأحمر.
المنتخب العماني واصل التقدم وسعيه لتسجيل هدف السبق وسنحت له فرصة مهمة فو سبيل تحقيق ذلك عبر محسن الغساني في الدقيقة 27 عبر رأسية اعتلت العارضة بقليل، الغساني لم يهدأ حتى سجل هدف التقدم بعد عدة محاولات وذلك في الدقيقة 32 مستغلاً تمريرة ذهبية من زميله محسن جوهر، كما كان واضحاً التباطؤ في التمركز الدفاعي والتنظيمأ بشكل عام لدى المنتخب الهندي.
الدقائق مرت دون جديد يذكر على مستوى الأداء والنتيجة لينتهي الشوط الأول بتقدم العماني بهدف نظيف.
الشوط الثاني بدأ فيه المنتخب الهندي مهاجماً وتحصل على كرة ركنية تابعها حارس الأحمر علي الحبسي بنجاح، تناقل لاعبو الضيوف الكرة محاولة منهم لفتح المساحات والوصول إلى مرمى الحبسي، الهولندي كومان استشعر أهمية التدخل وتنشيط الفريق فنياً إذ قام بإشراك اللاعب أرشد العلوي بديلاً لحمد الغافري.
محسن جوهر أرسل تصويبة مركّزة من ضربة حرة مباشرة أبعدها الحارس إلى ركنية، البرود والخمول الفني طرأ بشكل كبير على مستوى الفريقين مما أدى إلى فقدان السيطرة على الكثير من الكرات وفشل محاولات الوصول إلى المرميين.
كومان أجرى تبديله الثاني بدخول زاهر الأغبري وخروج صانع الهدف الوحيد محسن جوهر لزيادة النزعة الهجومية والتي خف بريقها مع مرور الدقائق، إلا أن الأهداف المرسومة من قبل المدرب العجوز لم تأتِ بالمطلوب على أرض الواقع فقد ضلّ المهاجمون المرمى وعجز فريقه على صناعة فرص تسجيل حقيقية.
الدقائق الأخيرة من عُمر اللقاء شهدت خطورة من جانب الضيوف وتمسكوا بالأمل في الخروج بنقطة إلا أن الرعونة تارة وتألق علي الحبسي تارة أخرى حرمهم من التسجيل وظلّت شباك الأحمر نظيفة ليعلن حكم اللقاء النهاية بفوز المنتخب العماني بهدف نظيف والوصول إلى النقطة الثانية عشر.
