ليفربول ..وعرش أندية العالم من الدوحة

الدوحة- توووفه

يتطلع ليفرؤبول الانجليزي للتربع على عرش أندية العالم بالتتويج بلقبه التاريخي الأول في مونديال الأندية المقام حاليا في الدوحة وتكريس سطوة الأندية الاوروبية على البطولة في نسخاتها الأخيرة بعد تراجع نتائج فرق قارة أميركا الجنوبية بعد الهمينة على النسخات الثلاث الأولى عبر الأندية البرازيلية.

الرديذر الذي سيصل الدوحة خلال الساعات المقبلة، يعتبر المرشح الأكبر للظفر باللقب عطفا على المسيرة الرائعة التي يخطها مع الألماني يورغن كلوب المدير الفني للفريق بعدما توج بطلا لدوري أبطال اوروبا في الموسم الماضي ووحل وصيفا في النسخة قبل الماضية، ويمضي بثبات هذا الموسم نحو إستعادة لقب الدوري الأنجليزي الغائب عن خزائن ليفربول منذ فترة طويلة، حيث ينفرد حاليا في صدارة البريمرليغ بفارق كبير عن أقرب المطاردين ليستر سيتي وبفجوة نقطية كبيرة عن حامل القب مانشستر سيتي الثالث، حيث حقق الريدز الفوز في خمس عشرة مباراة من أصل 16 بتعادل وحيد دون أية هزيمة – قبل مواجهة واتفورد- ما جعل البعض يعتبر ليفربول الفريق الأقوى في العالم حاليا.

وتترقب الجماهير القطرية والخليجية وصول بعثة فريق ليفربول الى الدوحة خلال الساعات القادمة من أجل التحضير لإستهلال مشوار مونديال الأندية يوم الأربعاء 18 الشهر الجاري من أجل رؤية نجوم الفريق في مقدتهم الثلاثي المرعب – محمد صلاح سادسو ماني وربويرتو فيرمينيو- الى جانب النجم الهولندي فيرجيل فان دايك الذي يعتبر افضل مدافع في العالم وكان قريبا من نيل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في نسختها الحالية.

ويأمل ليفربول في الحصول على لقبه الأول في مونديال الأندية في المشاركة الثانية في تاريخه بعد الأولى عام 2005 عندما خسر النهائي امام ساوباولو البرازيلي بهدف دون رد.

بيد ان الكثيريين يرون بأن الريديز قد لا يجدون الكثير من الصعوبات في التتويج التاريخي الأول بمونديال الأندية في نسخته الحالية جراء الفوارق الكبيرة التي تصب في صالح أشبال المدرب يورغن كلوب خصوصا في ظل تفضيل هذا الأخير الموندياليتو على منافسات ربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية في ظل التعارض بين مواجهة استون فيلا في الكأس يوم الثلاثاء 17 الشهر الجاري وبين المواجهة الأولى في مونديال الأندية في اليوم الموالي الأربعاء.

حيث قرر المدرب أن يخوض المباراتين بفريقين مختلفين، حيث سيخوض مواجهة استون فيلا في الكأس بفريق رديف مقابل اللعب بالصفوف الأولى في مباريات كاس العالم للأندية، ما شكل حافزا كبيرا للجماهير القطرية والخليجية التي كانت الأكثر سعادة بقرار كلوب من أجل إضافة المزيد من الأجواء الرائعة في البطولة بوجود نجوم ربما يعتبرون الأبرز على الساحة العالمية في الفترة الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى