حاوره- علي الفتحي
أحد الوجوه اللامعة الشابة على الساحة القطرية بقطاع الإعلام الرياضي، شق لنفسه طريقاً خاصاً بين أروقة الكتب ليصبح أحد الكُتاب المميزين في الرياضة القطرية، توووفه تنفرد بحوار مع الدكتور محمد السعدي
حدثنا عن بداياتك بالإعلام القطري؟
بدأت في عالم المنتديات منتصف العقد الماضي ومع تخرجي من الجامعه عملت في قنوات الكأس عام 2009 وكانت الانطلاقة ورحلة العمل مع التطور.
كيف تقضي يومك بعد ظهور كورونا؟
بالبيت طبعاً حفاظاً على سلامتنا وسلامة من يعز علينا، وكذلك في ترجمة المواضيع الكروية وكتابة سلسلة من التغريدات التي استعرض خلالها ابرز القصص الكروية من منظور عالمي.
كيف تواجه قطر وشعبها العزيز فيروس كورونا؟
مثلها مثل أي بلد في العالم، الأغلبية ملتزمون في المنازل والتعليم عن بعد والخروج فقط للأهمية.
كيف تصف تعامل الجهات المختصة بقطر في مواجهة الفيروس؟
ممتاز جداً، حتى اللحظة اللجنة العليا لإدارة الأزمات في عمل مستمر كما تقوم وزارة الصحة بعمل كبير تجاه الفحوصات الخاصة بالمرض كذلك تقوم القنوات التلفزيونية بدورها في التوعية، مع قيام الكادر الطبي بواجبه على أكمل وجه.
كيف ترى دور الإعلام القطري في نشر الوعي وثقافة الوقاية من الفيروس؟
ممتاز جداً مهنياً وحتى عبر السوشيال ميديا فالحلقات الخاصة بالتوعية مستمرة، وكذلك المؤتمر الصحفي الخاص باللجنة العليا لإدارة الأزمات يعقد بشكل مستمر وينقل تلفزيونياً، ويتبعها برامج حوارية ونقاشية كما أن الإعلام الإلكتروني والمقروء والمسموع كلً يقوم بدوره في هذا الإطار.
برأيك ما الدرس المستفاد من كورونا؟
أن يتحد العالم أجمع دوماً في مواجهة أي وباء يضر أية بقعة من العالم واحتوائه بدلاً من انتظاره حتى يأتي إلينا كما حدث في كوفيد.
صف لنا لحظة الإنجاز التاريخي للمنتخب القطري عندما حقق كأس آسيا الأخيرة؟
تاريخية، تاريخية ولاتصدق وليومنا هذا نعيش حلماً كبيراً فلم نتخيل يوماِ أن نقف على قمة الكرة الآسيوية لعباً ونتيجة،جمهور عمان الحبيب والجماهير العربية كان حجر زاوية في الانتصار، ماقاموا به أمر لن ننساه ما حيينا.
ما آخر استعدادات قطر لكأس العالم 2022، وكيف تسير الخطط؟
قطر مستمرة في الإعداد على قدم وساق وننتظر اللحظات القادمة والتي سيشاهد فيها العالم ملاعب المونديال الجميلة ونستمتع بمشاهدة المونديال الأول في الشرق الأوسط بإذن الله.
هل تتوقع عودة الكرة الأوروبية من جديد، واستئناف البطولات هذا الموسم؟
نتمنى ذلك ومازال لدينا امل أن تكون نهاية أبريل وبداية مايو، العودة للملاعب لكن من يعلم ما الذي سيحدث بالتأكيد سلامة الناس أهم.
ما تداعيات فيروس كورونا وهل ترى أنه سيؤثر بشكل كبير مادياً على الأندية الكبرى؟
طبعاً، أساسا التأثير قد ظهر في الأسابيع الماضية فخسائر الأندية والبطولات العالمية وصلت للمليارات، وكلما استمر التوقف زادت الخسائر.
برأيك لو لم يتم استئناف الدوريات ما أفضل طريقة لحسم بطل الدوريات الأوروبية؟
الانتظار للموسم المقبل وإكمال الموسم الحالي مع اختصار بطولات الموسم القادم.
متى اتجهت لكتابة الكتب وما آخر إصداراتك؟
قبل أشهر كانت أولى تجاربي كتاب رياضي يقدم معلومات كروية بطابع شيق، “مئة معلومة كروية غير مهمة” إصدار دار لوسيل القطرية، وفي طريقي لإصدار كتاب جديد أعمل عليه حالياً وأتمنى أن ينال إعجابكم.
ما رأيك بمجال التعليق الرياضي وما أبرز عوامل نجاح المعلقين من وجهة نظرك؟
مجال صعب ومعقد ليس بالسهل، فهو يخضع لآراء ووجهات نظر مختلفة ويحتاج لتطوير مستمر على مستوى الصوت والطريقة فإرضاء الجمهور ليس سهلاً.
عوامل النجاح في كل الحالات التوفيق من الله ثم أن يكون المعلق متفاعلاً بصوت جيد ومخارج حروف سليمة وتحضير جيد للمعلومة وبالتأكيد البحث عن التطور بشكل دائم.
في ضوء َماحققته من تميز خلال الفترتين السابقة والحالية ما أبرز طموحاتك المستقبلية؟
أولاً فخور جداً أنني استطعت رسم البسمة على شفاه الجمهور المتابع من خلال الارتباط بأجمل اللحظات الكروية بالنسبة له، سعيد أنني استطعت للآن وضع بصمة ولو بسيطة.
بالطبع لدي طموحات كبيرة أهمها أن يحقق لي الإعلام الاستقرار المنشود، وأن أصل كمعلق للقمة التي أرغب بها والتعليق على أهم مباريات كرة القدم.
كلمتك للشعب القطري والخليجي والعربي والإسلامي للوقاية من فيروس كورونا؟
ابقوا في منازلكم واستمعوا للتعليمات وتجنبوا التجمعات واغسلوا ايديكم دوماً، حفظنا الله وإياكم، فالأهم أن نراكم دوماً سالمين، أبعد الله عنا وعنكم البلاء والوباء والفتن ماظهر منها ومابطن.
مساحة حرة؟
شكراً لصحيفتكم المميزة وأتمنى دوماً أن أكون عند حسن الظن.
