مدربون في انتظار تأشيرة العودة لدوري عمانتل

توووفه– سالم الغافري

المدرب الوطني مدرب الطوارئ، دورينا مقصلة المدربين، وعناوين أخرى تلازم مدربي دورينا كل موسم، بلغة الأرقام تبدو كل هذه العناوين منطقية إذا علمنا أن بعض أندية الدوري تناوب على تدريبها أكثر من 4 مدربين خلال الموسم الواحد.

قد يشهد الموسم المقبل عودة مجموعة من المدربين الوطنيين من جديد، نستعرض لكم في التقرير التالي الأسماء الأبرز المرشحة للظهور على ساحة دورينا من جديد.

مهنا سعيد

يعود الظهور الأخير لمساعد مدرب المنتخب الوطني السابق مهنا سعيد في الدوري لموسم 2010 مع أهلي سداب، وحقق حينها المركز الرابع، كما بلغ الدور نصف النهائي في مسابقة الكأس الغالية.

غادر العدوي حدود دورينا مع نهاية موسم 2011 ليشغل منصب مساعد مدرب المنتخب الوطني الأول حتى نهاية العام الماضي”9 سنوات”، اكتسب خلالها خبرة واسعة من خلال العمل إلى جانب العديد من المدارس الأوروبية التي أشرفت على المنتخب الأول إبان فترة وجوده، وحسب مصادر مقربة لتوووفه، تلقى العدوي فور إقالته من المنتخب الأول في يناير الماضي، بعض العروض التدريبية من أندية الدوري، لكنه فضل التريث والتخطيط بشكل أفضل من أجل دخول غمار دورينا الموسم القادم، لكن أمر عودته الموسم المقبل بات مسألة وقت لا أكثر.

حمد العزاني

رغم الفترة القصيرة التي أمضاها العزاني مع الرستاق خلال الموسم الحالي، وانتهت بفراق سريع بعد 8 جولات فقط، بسببب سوء النتائج، يبقى المدرب السابق للأحمر الأولمبي أحد أبرز الأسماء المرشحة، والمرجح عودتها إلى دورينا مرة أخرى مع انطلاقة الموسم.

ويملك العزاني مسيرة حافلة في الكرة المحلية حيث سبق وأن حقق لقب بطولة الدوري عام 2014 مع النهضة الذي ارتبط كثيرا باسم العزاني، قبل أن يذهب في نفس العام، وللمرة الثالثة في مسيرته لتدريب الأحمر الأولمبي ليبقى في نفس المنصب حتى ديسمبر 2019.

يعقوب الصباحي

رغم ارتباطه الوثيق بتدريب الفئات السنية للمنتخبات الوطنية، والذي انتهى بعد الخروج من التصفيات الآسيوية للشباب في أكتوبر الماضي، من المتوقع أن يطل اسم يعقوب الصباحي على دورينا الموسم المقبل بعد مسيرة حافلة مع المنتخبات الوطنية تجاوزت ال 15 عاما، حقق خلالها العديد من النتائج المميزة، منها الفوز بكأس الخليج للناشئين والوصول إلى النهائيات الآسيوية في أكثر من مناسبة، وبلوغ دور الثمانية في مناسبتين.

سنوات من العطاء المتواصل أكسبت الصباحي خبرة التعامل مع مواهب الكرة العمانية، فهل يعاود الصباحي الظهور في دورينا الموسم المقبل؟

علي الخنبشي

مدرب وطني رابع ليس غريبا على دورينا، مرجح للعودة أيضا، مدرب لازم دورينا في السنوات الأخيرة عبر محطات السيب والشباب والسويق والرستاق، مجموعة من العروض المميزة التي قدمها الخنبشي مع الفرق التي أشرف عليها لم تكن كافية للفوز ببطولة كبيرة “الدوري أو الكأس”، الموسم الاستثنائي المميز الذي قدمه مع الشباب مكنه في النهاية من تحقيق بطولة مازدا للمحترفين مقرونة بالمنافسة الشرسة التي ظهر عليها البرتقالي في الدوري والكأس قبل أن تتكسر مع نهاية الموسم.

كانت التجربة الأخيرة للخنبشي في دورينا مع نادي الرستاق خلال الموسم الحالي فارق خلالها أجواء الدوري مع نهاية الدور الأول لسوء النتائج، مسيرة مميزة خلال الموسم الأول وأخرى متقلبة خلال الموسم الثاني انتهت بعد مرور 11 جولة.

سالم عزان

أو كما يطلق عليه شيخ المدربين، قرر بشكل مفاجئ العودة إلى دورينا قبل نهاية الموسم الحالي مع نادي عمان الذي يصارع من أجل البقاء، الظهور الأخير للمحاضر الدولي والخبير الفني على رأس الأجهزة الفنية يعود إلى موسم 2011/2012م، تحصل وقتها على أفضل مدرب في دوري الدرجة الأولى مع نادي الوحدة، مسيرة وخبرة حافلة تمتد لأكثر من 30 عاما تمثل بكل تأكيد إضافة قوية لدورينا الموسم المقبل حيث أبدى المدرب السابق لنادي العروبة واللاعب السابق لنادي عمان رغبته في مواصلة المشوار مع نادي عمان الموسم المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى