(إفي)- توووفه
أعلنت المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية الثلاثاء أنها ستبدأ مقاضاة الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سابقا، جيروم فالكي، ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ناصر الخليفي، وشخص ثالث لم تحدد هويته، في 14 سبتمبر/أيلول المقبل.
وأوضحت المحكمة أن الأشخاص الثلاثة يتحملون المسؤولية عن الإدارة غير العادلة والتحريض على الإدارة غير العادلة، وتزوير الوثائق، والفساد السلبي، وكلها تتعلق بإسناد حقوق البث التلفزيوني لبطولتي كأس العالم 2026 و2030.
ويواجه الخليفي، الذي يرأس أيضا مجموعة (بي إن) الإعلامية، في هذه القضية، التي بدأت في مارس/آذار 2017، تحديدا تهمة عرض مزايا مالية على فالكي مقابل الحصول على حقوق البث التليفزيوني سالفة الذكر.
وحدثت هذه الواقعة عندما كان فالكي في منصبه بالفيفا، وكان بمثابة الذراع اليمنى لرئيس الفيفا السابق، السويسري جوزيف بلاتر، وكان يمتلك نفوذا كبيرا داخل المؤسسة الكروية الأكبر في العالم.
وتؤكد المحكمة أن فالكي حصل على منزل فخم للغاية في جزيرة سردينيا مقابل منح الخليفي هذه الامتيازات، في الوقت الذي طالب فيه الأخير من فالكي تأكيد حصول مؤسسات إعلامية معينة على حقوق بث مباريات بطولتي كأس العالم، بالإضافة لبعض الأحداث الرياضية الأخرى في دول بعينها.
يذكر أن فالكي تمت إقالته من منصبه كأمين عام للفيفا، الذي شغله منذ 2007 وحتى 2015، بسبب شبهات فساد عديدة، قبل أن تقرر محكمة التحكيم الرياضي ابتعاده عن أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة عشر سنوات.
