الكأس لمن.. النصر لمعانقة الذهب مجددا وصحار لدخول تاريخ المسابقة

 

 

 

توووفه – لؤي الكيومي 

 

تتجه الأنظارمساء الغد  نحو مجمع السلطان قابوس الرياضي حيث سيكون مسرحاً للمباراة النهائية لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم والذي سيكون طرفاه صحار والنصر في الساعة السابعة تحت رعاية معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزيرالزراعة والثروة السمكية.

 

ويلتقي الفريقان للمرة الأولى في نهائي المسابقة حيث يعد التأهل الأول لأبناء شمال الباطنة بينما سبق للنصر أن حقق اللقب في 4 مناسبات سابقة كان آخرها موسم 2006 عندما تغلب على السيب 3-1.

 

يسعى النصر إلى معانقة اللقب الخامس في تاريخه والغائب عن خزائنه منذ قرابة ال12 عاماً وهذه المرة أمام خصم عنيد لن يرضى سوى بالحصول على الذهب في فرصة يراها تاريخية قد لا تتكرر في الوقت القريب، مشوار النصر لم يكن مفروشاً بالورود حيث أقصى الشباب في الدور نصف النهائي وقبل ذلك تجاوز عقبة كلا من النهضة والرستاق والبشائر على التوالي، المدرب حمزة الجمل صاحب البصمة الواضحة على مستويات أزرق صلالة يمتلك الكثير من الأوراق الرابحة التي قد تحسم الأمور لصالحه خصوصاً المزيج الذي زج به في صفوف الفريق بين عناصر الخبرة والشباب أمثال يونس المشيفري وأحمد السيابي وفهمي دوربين وعبدالله نوح وأسماء أخرى قد تكون كلمة السر للمدرب المصري في لقاء الغد.. وبالرغم من أن المباراة تقام في محافظة مسقط إلا أن أبناء محافظة ظفار سيزحفون خلف”الأزرق” لمساندته في خطف النجمة الخامسة واللقب الخامس في تاريخه بالكاس.

 

أما صحار صاحب الإنجاز ببلوغه النهائي الأول يأمل في دخول الصفحة الذهبية من تاريخ البطولة وتحقيق اللقب الرسمي الأول له على مستوى بطولات الاتحاد العماني لكرة القدم، فالأخضر تأهل للمباراة النهائية عقب مشوار ناجح بدأه بالفوز على بهلاء 3-0 في دور ال32، وفي دور ال16 كسب المضيبي بركلات الترجيح 5-4، وتجاوز عقبة أهلي سداب 2-0 في مجموع الذهاب والإياب قبل أن يصطدم بالسيب ويتفوق عليه بفارق المباراتين 5-3 ليتأهل للمرة الأولى إلى النهائي الحلم.

صحار بقيادة المدرب المغربي مراد مولاي يتسلح برغبة لاعبيه الشباب ومن أبرزهم خليفة الجهوري والمعتصم الشبلي وعلي فاضل وحسن العجمي وآخرون بالإضافة للدعم الكبير من أبناء الولاية وجماهير النادي حيث من المتوقع أن يسطر جماهير الأخضر ملحمة تاريخية في مجمع السلطان قابوس ببوشر.

 

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى