حكيم شاكر لتوووفه : لدي أمانة إخراج الفريق من محنته وسأعمل من أجل أن يعود السويق

توووفه – هاني القاسمـي

حكيم شاكر المدرب العراقي صاحب الـ 55 عاما يخوض تجربته الثانية مع السويق بعد الموسم الماضي والتي توجها بالتتويج بأغلى الكؤوس ليتم اللجوء إليه مرة أخرى من أجل الوقوف مجددا على قدميه والحفاظ على بطولة الدوري التي دخلت منطقة “الشك”، “توووفه” وقفت مع حكيم  لأسباب عدم استمراره مع الفريق بعد التتويج بالكأس وسر تواصله مع الجميع وماذا سيحقق هذا الموسم ليبوح لنا بأسرار سنسردها في الحوار التالـي.

لماذا قررت العودة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق؟

نعم أتفق ..الفريق يمر بظروف صعبة بعد إصابة عدة لاعبين ورحيل البعص وارتباط الآخر في القوات المسلحة ولكن هناك أمر مهم وهو أنني أعرف هذه الظروف جيدا كما أدرك مدى ارتباط الجماهير الوثيق بالفريق، ولهذا هي من ستأخذ بيده لتجاوز أول محطتين أمام المالكية البحريني والمضيبي في الدوري المحلي وأنا أعتبر هاتين المحطتين بمثابة الانطلاقة نحو الأمام.

أيضا حبي وترابطي مع مسيري الفريق على رأسهم صاحب السمو رئيس النادي والجماهير ومن منطلق التجربة السابقة وافقت على عرض السويق بالرغم من أن هناك عدة عروض كانت متاحة أمام فرق لها سمعتها في العراق مثل أندية الطلبة والميناء ونفط الجنوب والكهرباء لأنني أدرك قيمة العمل مع القلعة الصفراء.

هل أنت راض عن طريقة خروجك الموسم الماضي من الفريق والعودة أيضا؟

سأكون صريحا معكم فأنا لحد الآن أجهل سبب عدم استمراري مع الفريق للموسم الثاني على التوالي ولكن هناك أمر مهم فأنا مدرب محترف وعلي التعامل مع كل المتغيرات باحترافية وكانت لدى مجلس الإدارة رؤية خاصة بضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي وهذا ما حدث ولكن حينما عُرض علي العودة وافقت وتفاجأت كثيرا بالحفاوة التي وجدتها من قبل مجلس إدارة النادي والجماهير.

هذا الأمر حاليا لا يهم ، فعدم التجديد أصبح من الماضي وحاليا لدي أمانة إخراج الفريق من محنته وسأعمل من أجل أن يعود السويق ، يعرفه الجميع وفي الموسم الماضي قدمنا عملا واضحا، فبعد أن كنا في المركز الثالث عشر بالدوري وصلنا للمراكز المتقدمة بالرغم من الظروف التي عصفت بالفريق وحققت كأس صاحب الجلالـة السلطان قابوس المعظم وهذا جاء بفضل تعاون وتكاتف الجميع.

بماذا تعد جماهير السويق في هذا الوقت؟

أنا رجل أكاديمي وصاحب خبرة عريضة وليس من صفاتي إطلاق الوعود في الهواء، والإنجازات التي حققتها سابقا مع المنتخبات العراقية جاءت بفضل عمل تكاملي وهذه التجارب أكسبتني الكثير من التفكير والتأني قبل أي عمل، لهذا لا أعد الجميع بأي شيء ولكن أوجه دعوة للجمهور للوقوف خلف الفريق وهذا إن حدث سيكون للأصفر شأن كبير في الساحة المحليـة وسيحقق ما رسمه مجلس الإدارة قبل بداية الموسم الحالـي.

ما هو سر تواصلك الدائم مع جمهور السويق وأنت في العـراق؟

عشت أيام جميلة لا تنسى بين جنبات هذه الولاية الرائعـة وحينما غادرت عائدا لبلدي لم ينقطعوا عني وأنا كنت على تواصل مع الجميع من خلال منصات التواصل الاجتماعي كرد لهذا الجميع.

أيضا هناك أمر مهم وهو أن للسلطنـة مكانة خاصة في قلوب العراقيين أجمع بسبب مواقفها المناصرة للشعب العراقي كما تربطنا روابط العروبة والدين والرابط الخليجي ولن أبالغ إن قلت أن العراقيين ككل يكنون لهذا البلد كل التقدير والاحترام وعلى المستوى الشخصي تجربة الموسم الماضي أثرت في نفسي كثيرا وجعلتني قريبا دائما من النادي وكأنه بيتي الثاني وكنت أرى من بداية الموسم أن النادي لما يملكه من إمكانيات في صفوفه كان من المفترض أن يتوج ببطولتين على أقل تقدير من مجمع أربع بطولات.

وأنا حزين جدا لخروج السويق مبكرا من بطولة غالية بحجم بطولة الكأس ولكن هذا أصبح من الماضي وعلينا التفكير جيدا والالتفاف والوقوف وقفة رجل واحد من أجل القبض على بطولة مهمة أيضا وهي الدوري ورسم مستقبل مشرق للقلعـة الصفراء ولجمهور شعاع الشمس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى