حلم النهائي يداعب توتنهام ومانشستر يونايتد وتشيلسي بكأس الاتحاد الإنجليزي

  •  (د ب أ)- توووفه

 

سيقوم ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن بلعب دورا غير معتاد، عندما يحتضن مباراتي الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

يلتقي غدا السبت مانشستر يونايتد مع توتنهام هوتسبير، الذي يخوض مبارياته هذا الموسم بمختلف المسابقات على ملعب ويمبلي، فيما يلتقي تشيلسي مع ساوثهامبتون في اليوم التالي.

ويستضيف ملعب ويمبلي مباراتي الدور قبل النهائي في المسابقة العريقة منذ إعادة تشييده عام 2008 باعتباره ملعبا محايدا، لكن إدارة توتنهام قررت الاعتماد عليه كملعب مؤقت للفريق في الموسم الحالي، حتى يتم الانتهاء من بناء ملعب الفريق اللندني الجديد.

ويشعر الكثير من محبي توتنهام أن مواجهة مانشستر يونايتد على هذا الملعب العريق سوف يمنحهم ميزة جيدة، وهو ما يراه أيضا يان فيرتونخن مدافع الفريق اللندني.

وقال فيرتونخين “ليس هناك أي ضرر باللعب في ويمبلي بالتأكيد”.

وأوضح اللاعب البلجيكي “اعتدنا على ذلك، حتى لو كانت الأجواء مختلفة بعض الشيء لأن يونايتد سيجلب المزيد من مشجعيه أكثر مما هو معتاد”.

وأضاف “نشعر بالارتياح الشديد في ويمبلي، أظهرنا ذلك خلال الشهرين الماضيين”.

وتابع “نأمل أن نكرر الأداء القوي الذي قدمناه في لقاء الفريقين في بداية العام الحالي عندما تغلبنا على يونايتد (2 / صفر في بطولة الدوري)”.

ويبحث توتنهام عن التتويج بلقبه الأول في كأس الاتحاد منذ عام 1991، ويعتقد فيرتونخين أن الوقت حان للفريق المنطلق بقوة للبدء في الوقوف على منصات التتويج مرة أخرى.

وشدد فيرتونخين “يستحق هذا الفريق والنادي الفوز باللقب بعد العمل الشاق الذي قمنا به جميعا، ونأمل أن نتقدم خطوة أخرى نحو تحقيق ذلك يوم السبت”.

وأشار مدافع توتنهام “إنك بحاجة فقط للإيمان بقدرتك على القيام بذلك، وسوف تحقق ما تسعى إليه بعد ذلك”.

وأكد فيرتونخن “إننا واثقون للغاية من قدرتنا على الفوز”.

وتعافى مانشستر يونايتد من خسارته المفاجئة صفر / 1 أمام ضيفه ويست بروميتش ألبيون بالدوري، بعدما تغلب 2 / صفر على مضيفه بورنموث أول أمس الأربعاء في البطولة ذاتها.

وأبدى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب يونايتد سعادته باستعادة فريقه اتزانه سريعا، مشيدا في الوقت نفسه بالأداء القوي الذي قدمه اللاعبون.

وصرح مورينيو عقب الفوز على بورنموث “أود أن أقول أن كل لاعب بالملعب كان إيجابيا وأصبح جاهزا لمواجهة يوم السبت”.

وأضاف مدرب يونايتد “لم أقل أننا قدمنا أداء استثنائيا، لكن أعتقد أن الجميع لعب بشكل جيد وأبلغوني برغبتهم في اللعب (أمام توتنهام)”.

وكشف مورينيو “بالتأكيد سأجري تغييرات على الفريق. لن أدفع بنفس اللاعبين، لكن جميع اللاعبين أكدوا لي أنهم يريدون البقاء واللعب”.

ويتطلع يونايتد، الذي توج بلقبه الأخير في كأس الاتحاد عام 2016، لمعادلة الرقم القياسي الذي يحمله أرسنال كأكثر الفرق فوزا بالبطولة برصيد 13 لقبا.

في المقابل، ستعيد مباراة تشيلسي وساوثهامبتون، التي ستجرى بعد غد الأحد، إلى الأذهان اللقاء المثير الذي جرى بين الفريقين الأسبوع الماضي، حينما أحرز الفريق الأزرق ثلاثة أهداف خلال ثمان دقائق، ليقلب تأخره صفر / 2 إلى فوز 3 / 2 ببطولة الدوري.

وكان الموسم الحالي مخيبا للآمال بالنسبة لتشيلسي، الذي فقد لقب الدوري الإنجليزي ويحتل حاليا المركز الخامس في ترتيب المسابقة، حيث تضاءلت حظوظه بشدة في التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

ويلعب تشيلسي، الذي يسعى للصعود للمباراة النهائية للموسم الثاني على التوالي، مفتقدا خدمات ظهيره الإسباني ماركوس ألونسو، الذي سيغيب عن اللقاء بسبب إيقافه ثلاث مباريات من قبل اتحاد الكرة الإنجليزي، على خلفية قيامه بالتحام عنيف ضد شين لونج لاعب ساوثهامبتون في مباراة الفريقين الأخيرة.

ويلعب ساوثهامبتون في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد للمرة الأولى منذ عام 2003، حيث يطمح الفريق لإعادة البسمة إلى جماهيره التي تشعر بالإحباط بسبب نتائج الفريق المخيبة طوال الموسم الحالي.

ويحتل ساوثهامبتون المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) في ترتيب بطولة الدوري، ليصبح قريبا للغاية من الهبوط لدوري الدرجة الثانية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى