كاكا وسيزار وماسكيرانو يشيدون باستاد البيت

 (د ب أ)- توووفه

أكد البرازيليان كاكا وجوليو سيزار والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، نجوم كرة القدم السابقين، أن بطولة كأس العالم العام المقبل في قطر ستسهم في إزالة الحواجز وتوحيد الشعوب، وسوف تشكل مصدر إلهام للملايين حول العالم.

وخلال رحلتهم إلى قطر لحضور فعاليات كأس العالم للأندية، تحدث النجوم الثلاثة أثناء زيارتهم لاستاد البيت المونديالي إلى الموقع الألكتروني الرسمي للجنة المنظمة لمونديال 2022 اليوم الخميس، حيث شددوا على قدرة قطر على استضافة نسخة مميزة من كأس العالم بعد أقل من عامين.

أبدى كاكا سعادته بعودة الجماهير للملاعب بعد غيابهم عنها خلال الأشهر الأخيرة في كافة أنحاء العالم، رغم محدودية الأعداد المسموح لها بالحضور، بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية في قطر للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وقال كاكا “مشاهدة المشجعين مجددا في المدرجات إنجاز رائع يبعث على التفاؤل. مررنا بأوقات عصيبة خلت فيها الملاعب من الجماهير، وهو أمر لم نتوقعه من قبل. وتشكل عودة الفرق للمنافسة في بطولة مرموقة مثل مونديال الأندية بحضور المشجعين حتى وإن كان جزئيا، بارقة أمل للأندية والجماهير بعودة الحياة لطبيعتها في ملاعب الكرة”.

وكان برنامج زيارة اللاعبين إلى قطر قد شمل عددا من أبرز المعالم في الدوحة، من بينها مدينة الخور حيث تعرفوا عن كثب على استاد البيت الذي سيحتضن المباراة الافتتاحية لكأس العالم في 21 تشرين ثان/نوفمبر 2022.

من جانبه، صرح ماسكيرانو “حظينا بفرصة رائعة للتعرف عن قرب على ملاعب المونديال المرتقب انطلاقه بعد أقل من عامين. رأينا أيقونات معمارية مذهلة من حيث التقنيات المتطورة المستخدمة فيها ومزايا الراحة والتسهيلات التي تشتمل عليها، إلا أن استاد البيت لفت نظري بتصميمه المتميز المعبر عن الهوية الثقافية لدولة قطر واعتزازها بتراثها العريق، وهو ما جعل الاستاد متفردا بامتياز”.

وأشاد الثلاثي بجهود قطر لاستضافة المونديال، وأكدوا أن البطولة ستشكل علامة فارقة في المشهد الرياضي العالمي، خاصة مع تقارب المسافات في دولة قطر، والتي ستحمل الكثير من المزايا للفرق المشاركة والمشجعين القادمين للبلاد من أنحاء العالم.

أكد النجوم الثلاثة أن قرب ملاعب البطولة من بعضها يعد ميزة في غاية الأهمية تسهل الكثير علىى الفرق والمشجعين على حد سواء، وتجنبهم قضاء ساعات في السفر.

ولا تتجاوز أطول مسافة بين الاستادات 75 كيلو مترا، بما يوفر الجهد والوقت، حيث بإمكان الفرق البقاء في مقر إقامة واحد بالقرب من الاستادات طوال البطولة، الأمر الذي سينعكس على جودة الأداء للفرق المشاركة، ومتعة الحضور بالنسبة للمشجعين.  

وتعليقا على الطبيعة المتقاربة المسافات للبطولة، قال كاكا إنه يتطلع لحضور مونديال قطر، والاستمتاع بحدث فريد من نوعه مقارنة ببطولات سابقة، لأن جميع الاستادات تقع بالقرب من بعضها وضمن نطاق واحد تقريبا.

أضاف كاكا “ستتاح لنا الفرصة لمشاهدة أكثر من مباراة يوميا بين استادات وأجواء مختلفة في كل مرة، ستكون هذه البطولة الأولى التي نحظى فيها بتجربة لم نختبرها من قبل”.

وأوضح النجم البرازيلي “أتوقع أن يمثل توقيت إقامة المنافسات جانبا إيجابيا للغاية لأنه سيتزامن مع منتصف الموسم الكروي تقريبا، حيث ستجد اللاعبين في ذروة أدائهم البدني والذهني، وأصبحوا في جاهزية تامة لخوض المنافسات، مقارنة بشهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو، الموعد التقليدي للمونديال، حيث يطال اللاعبين الإرهاق والتعب بعد موسم طويل وشاق”.

في المقابل، أكد جوليو سيزار، الحارس السابق لمنتخب البرازيل، أن قطر قادرة على تنظيم نسخة مبهرة من المونديال في 2022، حيث قال”تواصل قطر استعداداتها لاستقبال الكثير من المشجعين من أنحاء العالم.  كانت زيارتي لقطر حافلة بمفاجآت فاقت توقعاتنا جميعا، خاصة البنية التحتية الجاهزة للبطولة”.

أوضح سيزار أن قطر مستعدة لاستقبال العالم في 2022 خلال نسخة من المونديال ستشهد التقاء مختلف الثقافات، لتمثل البطولة “حدثا عالميا غير مسبوق، بعد فترة عصيبة عاشها العالم بسبب الجائحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى