مواجهة الصدارة بين برشلونة وأتلتيكو

(إفي)- توووفه

سيتواجه كل من برشلونة (صاحب المركز الثالث) وأتلتيكو مدريد (المتصدر) غدا السبت في مواجهة حاسمة ومصيرية في سباق حصد اللقب حيث تفصلهما نقطتان فقط ويتوجب على كل منهما تحقيق الفوز للحفاظ على فرصه في الفوز بالبطولة وذلك قبل 4 جولات فقط من انتهاء المسابقة.

لاشيء سوى الفوز سيضمن للروخيبلانكوس البقاء على قمة ترتيب الليجا فلن يفيده التعادل ولا الخسارة بالتأكيد. كما أن الفارق بينه وبين الوصيف، ريال مدريد، نقطتين فقط وإذا فاز الأتلتي سيظل المتصدر وإذا تعادل سيعتمد حينها الأمر على نتيجة مواجهة الميرينجي أمام إشبيلية وإذا خسر سيخسر الصدارة التي اعتلاها منذ 4 أشهر و22 يوما أو 18 جولة بالتحديد.

ويدخل البلاوجرانا المواجهة بعد فوزه في الجولة الماضية على فالنسيا (3-2) وتحقيق النقاط الثلاث التي أنسته الخسارة في الجولة التي سبقتها أمام غرناطة على ملعب (كامب نو) بنتيجة (1-2).

وإذا نجح البرسا في الفوز على الأتلتي سينفرد بصدارة الترتيب، وبالفعل تستعد كتيبة المدرب رونالد كومان حاليا لمواجهة الغد بهدف احتلال المركز الأول الذي يعاندهم هذا الموسم.

ولتحقيق الفوز، من المحتمل أن يعيد كومان اللاعب أوسكار مينجيزا لمقاعد البدلاء والبدء بنفس الثلاثي الدفاعي الذي بدأ مباراة فالنسيا وهم رونالد أراوخو وجيرارد بيكيه وكليمو لونجليه وسيصاحبهم كظهيري جنب كل من سرجينيو ديست وجوردي ألبا ضمن الخطة المعتادة (3-5-2).

وفي خط الوسط سيتواجد الثلاثي الثابت بالنسبة للمدرب الهولندي وهم سرجيو بوسكيتس وفرينكي دي يونج وبيدري جونزاليس وفي الهجوم سيتواجد كل من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي أنطوان جريزمان، الذي يمر باسوأ فتراته هذا الموسم.

ولم يتمكن الأتلتي تحت قيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني من الفوز على برشلونة في ملعب (كامب نو) مطلقا. وعلى الرغم من حسم الروخيبلانكوس للقب الليجا على هذا الملعب في عام 2014 وتأهله أيضا في مناسبتين لنصف نهائي دوري الأبطال (2014 و2016) إلا أنه لم يتمكن من تحقيق الفوز في أية مباراة من الـ13 التي خاضها على هذا الملعب بواقع 6 تعادلات و7 هزائم، وكان آخر فوز حققه على (كامب نو) في عام 2006 بنتيجة (3-1).

ولا يوجد خيارا آخر أمام كتيبة سيميوني سوى تحقيق الفوز وذلك بعدما تقلص فارق النقاط بينه وبين غريميه بشكل كبير، حيث حصد 26 نقطة من أصل 45 خلال الـ15 مباراة الأخيرة بعد أن كان حصد في الدور الأول (19 مباراة) 50 نقطة من أصل 57 بما فيها النقاط الثلاث من فوزه على البرسا على ملعبه (واندا متروبوليتانو) بهدف نظيف أحرزه اللاعب يانيك كاراسكو.

وعلى جانب آخر، لن يتمكن الهولندي رونالد كومان، مدرب برشلونة، من التواجد على مقاعد البدلاء في المواجهة المقبلة بسبب الإيقاف.

وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، قد أقام مأدبة غداء لكل أعضاء الفريق داخل منزله يوم الاثنين الماضي وهو ما تسبب في حالة من الجدل بسبب اختراق التدابير الإحترازية ضد الوباء ولكن كان هدفها محددا وهو بث الحماس في نفوس اللاعبين لتحقيق الثنائية في موسم بدأه الفريق باسوأ شكل ممكن.

كما ستكون هذه مواجهة خاصة بالنسبة للمهاجم الأوروجوائي لويس سواريز الذي سيعود لبيته القديم لمواجهة ميسي وبقية زملائه السابقين. وكان سواريز قد غاب عن مواجهة الدور الأول على ملعب (واندا متروبوليتانو) بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وسيكون سواريز هو المهاجم الأساسي في تلك المواجهة على الرغم من أن اللاعب الأكثر حسما في الآونة الأخيرة هو ماركوس يورينتي الذي لم يفشل في التسجيل في شباك البرسا سواء مع ديبورتيفو ألافيس أو ريال مدريد.

وفيما يلي التشكيل المتوقع لكلا الفريقين:.

برشلونة: تير شتيجن وأراوخو وبيكيه ولونجليه وديست ودي يونج وبوسكيتس وبيدري وجوردي ألبا وميسي وجريزمان.

أتلتيكو مدريد: أوبلاك وتريبيير وسافيتش وفيليبي مونتيرو (أو خيمينيز) وهيرموسو وكوندوبيا ويورينتي وكوكي وليمار وكاراسكو ولويس سواريز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى