الرواس: هذه أسباب عدم ترشحي لاتحاد القدم

صلالة _توووفه

شهدت الفترة الماضية حراكا كبيرا للترشح لانتخابات الاتحادات الرياضية خصوصا ترشيحات لمناصب الاتحاد العماني لكرة القدم ومنها مطالبة عدد من المتابعين الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس نادي ظفار بالترشح لرئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم لذلك أجرى موقع نادي ظفار لقاء مع الرواس لتعريف الشارع الرياضي بالأسباب التي تحول دون ترشحه.

بدأ الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس نادي ظفار حديثه بتقديم الشكر الجزيل والصادق للجميع على رغبتهم وثقتهم به، وإصرارهم على القيام بهذه الخطوة. وقال: “أحترم كذلك آراء الآخرين جميعاً سواء المُساندين لخط ترشحه أو الذين يرون غير ذلك، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ في العمل العام وجب احترامه، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن أكون عند حُسن ظن الجميع”.

وأضاف: “بات لزاما علي أن أوضح أن عدم إقدامي على خطوة الترشح يأتي بسبب واحد، وهو تحدٍ قائم بيني وبين نفسي وضعته، وأتمنى من الله أن أوفّق في تحقيقه للكرة العُمانية في المقام الأول وبالنسبة لي يتمثل التحدي في أنني أريد تحقيق إنجاز خارجي للكرة العُمانية يتمثل في قيادة نادي ظَفار صوب منصة التتويج ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وشرعنا في هذا الهدف خلال الفترة الماضية، ولكن بسبب جائحة كورونا لم نستطع أن نكمل الخُطة”.

وأردف: “نعلم الظروف المالية والإدارية للأندية جميعاً، وواقع الاقتصاد وما خلّفته جائحة كورونا من تأثيرات سلبية على المشهد عموماً والمسابقات بصفة أخص، وصحيح أننا في نادي ظظفار حققنا بطولات محلية كثيرة خلال أربعة مواسم، لذلك أعتقد أن تحقيق البطولة الآسيوية هو طموحٌ مشروعٌ من واقع كل ما ذكرته”.

وذكر في حديثه:” إن قرار الترشح لرئاسة الاتحاد العُماني لكرة القدم يرتبط عندي بمبدأ أساسي، وهو ضرورة العمل على وضع بصمة للكرة العُمانية على الصعيد الخارجي، ودون ذلك لا أستحق أن أكون على رأس هرم الكرة العُمانية، وحتى يكون الأمر واضحاً أكثر للجميع، الغاية ليست إحراز بطولة خارجية، ولكن المبدأ في ضرورة أن نظهر عُمان على المستوى الخارجي بالشكل الأمثل، وأن نقودها نحو الأفضل، وأن نصل إلى مراتب أعلى من التي فيها نحن الآن، وهذا طموح مشروع وليس مستحيلاً، وفي إمكاننا تحقيقه عبر جميع المؤسسات الرياضية، وعلى رأسها الأندية التي نقودها، ونادي ظَفار بصفة أخص سيسعى لتحقيق هذا الهدف عبر خطة وطموح مُتدرِّج، واضعاً نصب أعينه وطننا الغالي والنهضة المتجددة التي يقودها مولانا حضرة صاحب الجلالة والتي تعتبر الرياضة واحدة من المُرتكزات الرئيسية بها”.

وأكد خلال حديثه ثقته باللاعب العماني، وقال:” ثقتي في اللاعبين العُمانيين غير محدودة، لدينا مواهب تمتلك من القدرات الفنية ما يؤهلها للمضي بعيداً في جميع البطولات القارية، اللاعب العُماني الآن ضمن قائمة الأفضل في آسيا، وبعض لاعبينا رُشِّح للعديد من الجوائز على المستوى القاري، وهذا يؤكد تماماً صدق حديثي، ولذلك أنا على ثقة تامة بهم متى ما وجدوا الاهتمام والرعاية اللازمة والطموح المشروع لتحقيق النجاح، ولاعبونا يمتلكون العزيمة والإصرار ولا ينقصهم شيءٌ في الجانب الفني، ولذلك أنا أتحدى بهم دائماً”.

وفي ختام حديثه قال:” إنني أحلم أن أرى اتحاد كرة القدم يعمل بمنظومة متكاملة قوامها العمل المؤسسي السليم، وضرورة تحقيق وتطبيق مبادئ الحوكمة داخل الاتّحاد، وأن تكون هناك خطة استراتيجية لـ20 عاماً قادمة يتم العمل بها، بدلاً من العمل المرتبط بالرغبات والرؤى الخاصة، وهي فرصة لأقتبس في نهاية هذا الحوار وأقول:
ما قمت أفكر بالبشر…. وأعمل بصمت
ولا أشوف حاسديني…. أشوف الزعامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى