أطفال المدارس في قطر متحمسون لاستضافة الدوحة مونديال كرة القدم العام القادم

الدوحة – توووفه

أعرب عدد من تلاميذ المدارس في قطر عن حماسهم لاستضافة الدوحة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ مع انطلاق العد التنازلي لـ 500 يوم على بداية منافسات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.

ويترقّب المشجعون في قطر من مختلف الأعمار توافد ألمع نجوم كرة القدم إلى الدوحة للمنافسة في أهم حدث رياضي في العالم بعد أقل من عام ونصف من الآن.

 وفي لقاءات مع موقع: (Qatar2022.qa) أكد عدد من أطفال المدارس في قطر على شغفهم بكرة القدم، وإعجابهم باستادات قطر 2022، وتطلعهم لتشجيع منتخبات بلادهم في البطولة، ومشاهدة أداء أفضل نجوم العالم في المونديال العام المقبل.

وقال الطفل القطري محمد السليطي، الذي يبلغ من العمر عشرة أعوام ويدرس في أكاديمية قطر: “أنا فخور جداً بإنجازات دولة قطر ونجاحاتها في مشوارها نحو استضافة بطولة كأس العالم. أفخر بحق بأني قطري، وأتطلع خلال البطولة إلى التعرف على ثقافات وعادات جديدة، وأن أسهم في تعريف الزوار والمشجعين بعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا الأصيلة.”

ودعا جاد أحمد، 14 عاماً ويدرس في كلية الدوحة، المشجعين ومحبي كرة القدم إلى زيارة قطر خلال فترة استضافتها للمونديال للاستمتاع بتجربة حافلة بالكثير من التجارب الثقافية التي تعكس ما تزخر به دول العالم من اختلافات ثقافية، واصفاً قطر بدولة “مضيافة ومتنوعة ثقافياً وترحب بالزوار من كافة أنحاء العالم.”

وعبر جاد عن حماسه لمتابعة أداء المنتخب القطري، بطل آسيا، الذي يشارك في المونديال لأول مرة، مشيراً إلى أن أمام العنابي فرصة مثالية لتأكيد جدارته أمام العالم. كما أعرب عن تطلعه لمتابعة المنتخب الفرنسي في بطولة قطر 2022 وقال: “سيكون من الرائع حقاً فوز فرنسا بكأس العالم مرة أخرى، والاحتفاظ بلقب البطولة بعد تتويجها بكأس النسخة الماضية من المونديال.”

 وعن الاستاد المونديالي المفضل لديه، أشار جاد إلى أن استاد البيت الذي يُشبه في تصميمه الخيمة أو بيت الشعر هو المفضل إليه، واصفاً تصميمه “بالفريد” مقارنة بغيره من استادات كرة القدم. 

من جانبها قالت الطفلة القطرية هيا آل ثاني، التي تبلغ من العمر سبع سنوات وتدرس في الأكاديمية العربية الدولية، إنها تدعم منتخب بلادها قطر في البطولة.

وقالت روبي بيوركهامر، 10 أعوام ونشأت في أسرة إنجليزية وسويدية وتدرس في كلية الدوحة: “نجمي المفضل هو لاعب منتخب إنجلترا هاري كين. نجتمع وأفراد عائلتي عادة لمتابعة مباريات كرة القدم، وأنا في غاية الحماس لأكون في قلب الحدث وأتابع مباريات بطولة كأس العالم مع الجماهير في استادات مونديال 2022.”

وقال الطالب ليث الخشالي، ذو السبعة أعوم، والمولود لأم إنجليزية وأب عراقي ويدرس في الأكاديمية العربية الدولية: ” النجم البرازيلي نيمار هو لاعبي المفضل وأحب متابعة جميع مبارياته. وأتطلع برفقة والدي ووالدتي وأخي لمتابعة مباريات نيمار، وأرى أن هذا اللاعب المميز سيتفوق على منافسيه خلال بطولة كأس العالم التي ستقام هنا في قطر العام القادم.”

وأعربت كاي تشنج، من الصين وتبلغ من العمر 11 عاماً وتدرس في كلية الدوحة، عن حبها وانبهارها باستاد البيت، وقالت: “رأيت عدداً من استادات البطولة، ولكني أعجبت بهذا الاستاد الذي يشبه الخيمة وسط الصحراء، وأعتقد بأنه سيستضيف مباريات حماسية خلال المونديال في قطر عام 2022”.

وقال ماتيو كاردينالي البالغ من العمر 14 عاماً من كلية الدوحة: “لقد تابعت مراحل بناء شبكة المترو في قطر، وأتطلع لأرى فعالية هذه المنظومة المتطورة في تسهيل تجربة المشجعين والزوار خلال بطولة كأس العالم في قطر.”

ودعا زميله فيكتور كروز كافة المشجعين لزيارة دولة قطر أثناء استضافتها أول مونديال في الشرق الأوسط والعالم العربي، وقال: “قطر دولة جميلة وتتمتع بموقع جغرافي مميز في وسط العالم مما يُسهل قدوم المشجعين إليها من كل مكان. ندعو الجميع لزيارة قطر والاستمتاع بتجربة لا مثيل لها.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى