رئيس نادي ظفار: الاتهامات تخطت كرة القدم.. وهناك من يتعمد تعكير الأجواء والترويج للأكاذيب

صلالة- توووفه

أكد الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس نادي ظفار على أنه لا يعني السكوت من قبل إدارة النادي أن الباطل على حق.

وقال في تصريحات نشرها الحساب الرسمي للنادي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: بعض الحسابات الوهمية أشبه بالذباب الالكتروني تدار من شخصيات محدودة الفكر والإدراك تشخصن القضايا ولها أهدافها وأغراضها ورسالتنا لها بأنها لا تؤثر في مسيرتنا ولا ننشغل أو تعنينا ما تكتبه.

مشيرا إلى أن البعض ينشر ادعاءات غير صحيحة ويتعمد ترويج الأكاذيب لأشياء في نفوسهم، مؤكدا على أن النادي لديه جماهير على قدر عال من الوعي والعشق المخلص للكيان.

وأردف: منذ بداية الموسم هناك قلة تتعمد تعكير الأجواء بالنادي، ووصلت بهم المرحلة لتمنى الفشل لنا ولا نحبذ الدخول في المغامرات غير المحسوبة.

وأكمل: من يتعمدون نشر المغالطات والشائعات يجبرونا على الرد احتراما للجماهير المخلصة، وأفتخر وأحترم وأقدر الجمعية العمومية للنادي، وهي واعية ومدركة لما نقوم به، وتتطلع دائمًا للحفاظ على الكيان وهي جمعية محترمة وصادقة.

وقال: اسألوا التاريخ والأرقام والإنجازات عنا وسألوا الرجال المخلصين الصادقين حول الزعيم من تضحياتنا، وما قام به أعضاء مجالس إدارة النادي السابقين الذين لهم كل الاحترام والتقدير على حرصهم ووقوفهم معنا في وضع الخطط وتحقيق البطولات وعملهم المخلص، ابتداء من الأعضاء، ومرورا بأمناء السر الأخ العزيز سالم العجيلي وأحمد الحداد وعبدالعزيز صباح الرواس، وأمين الصندوق أخي نضال الرواس، ونائب الرئيس الرجل الذي لا تكفيه كلمات الشكر، وكذلك لا ننسى عضو مجلس الإدارة ورئيس جهاز الكرة السابق سيف غانم الرواس لما له من بصمة حقيقية في تحقيق البطولات معنا، وكذلك محمد سالم الرواس أمين الصندوق الذي لا توجد في قاموس الكلمات ما أصفه به لما يقوم به من عمل مخلص، والأخ العزيز سعيد جعبوب القائم بأعمال أمين السر، وأخواني أعضاء مجلس الإدارة الحالي و السابق لهم كل الحب والتقدير والاحترام.

وأشار إلى أن جميع ما يسرد بشأن لاعب سابق وما قاله لا يمت للحقيقة بصلة، وما يروج له مدرب وطني سابق ومطالبته بحقوق ما هو إلا مغالطات عكس الحقيقة والواقع، ولا نعرف لغة المهاترات والردود غير الموضوعية، وعلى اللاعب رائد ابراهيم الاعتذار للجميع عما بدر منه من معلومات غير صحيحة ولا نرغب في التصعيد والقيام بأي إجراءات احتراما وتقديرا للبطولات التي جمعتنا في مواسم سابقة.

وقال الرواس: منذ بداية موسم 2016 سمعنا الكثير من الاتهامات عن التعاقدات العشوائية وجلب اللاعبين من خارج المحافظة والصرف الكبير والخوف من المديونيات الضخمة والكثير الكثير، ولا أحد يستطيع الدخول بيننا وأبنائنا اللاعبين مهما حدث.

مضيفا: ومن أخطأ نعطيه الوقت للتراجع والاعتذار ومن تطاول وكابر نقول له (هناك جهات رسمية يمكنك الذهاب إليها وهي الفيصل بيننا إن كان لك حق)، ولا نعرف طريق المهاترات والخروج عن النص ونحتفظ بأدبيات وإرث الزعيم، ونعمل أكثر مما نتكلم، وكرة القدم قد تعاندنا في بعض المباريات وهذا حالها، ولكن الحمد لله لم تخرج عن المسار الذي نرسمه،وصحيح أن البعض يريد أن يري الزعيم كل عام بطل ولكن الواقع يقول هي فرصة لدراسة الوضع.

وقال: منحنا الفرصة موسمين متتاليتين لعدد من اللاعبين لنؤكد بأن ما قامت به الإدارة السابقة هو عين الصواب بكل ما تحمل الكلمة من معنى، خاصة فيما يتعلق باستقطاب اللاعبين المميزين والصعود لمنصات التتويج بجميع البطولات، ومن يقول غير ذلك فهو مكابر ومعاند، وبعد كل هذه السنوات من تراكم الخبرات والتجارب نقف على ارضية صلبة وأقولها بالفم المليان الزعيم في أمان.

وأكمل: الاتهامات تخطت حدود كرة القدم، ووصلت لحد التشكيك في الذمم والأمانة وهذا خط أحمر لن نتسامح أو نتهاون فيه والإدارة ستشرع في إجراءات قانونية ضد كل من تسول له نفسه إطلاق الأكاذيب، وما نقوم به لمصلحة النادي في المقام الأول بالتعاون مع الجهات الحكومية.

ختاما: لست من طلاب المناصب والكراسي وأنا مؤتمن على هذا الكيان وأعشقه كمثل الكثيرين العاشقين له، وانا أرحب بصدق لمن يجد في نفسه القدرة على تقديم شيء للزعيم ويملك الرغبة الصادقة والتضحيات الحقيقية في تحقيق البطولات والتواجد في المنصات فليتقدم لقيادة هذا النادي العريق وسنكون له العون جميعا والمرحلة تتطلب تجديد الدماء والفكر في قيادة الزعيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى