عبدالمنعم سرور لـتوووفه: رغم التراجع اللقب شبه محسوم للسيب.. والنهضة دفع ثمن غياب التنسيق

توووفه- ترياء البنا

للجولة الثانية على التوالي، أهدر السيب فرصة الفوز وتعزيز الصدارة ، فبعد خسارة الجولة الثامنة عشر أمام مصيفه صور 1/3، تعادل السيب بالجولة التاسعة عشر سلبيا على أرضه ووسط جماهيره، أمام صحار، في تكرار لنتيجة الدور الأول، ما أثار غضب جماهير الإمبراطور التي كانت تمني النفس بالاحتفال باللقب مبكرا.

توووفه التقت بالكابتن عبدالمنعم سرور اللاعب السابق للسيب، بملعب المباراة، والذي علق على إهدار السيب لخمس نقاط خلال جولتين بعد 17 جولة نتائج إيجابية: من الطبيعي أن يحدث التراجع( الدروب)، لأي فريق خلال فترة ما، ربما ساهم في ذلك الحالة النفسية للاعبين لغياب المنافس، واعتقاد اللاعبين بأن اللقب مضمون، أعتقد أن خسارة السيب أمام صور سببها العامل النفسي، وهذا ليس تقليلا من نادي صور الذي استحق الفوز.

وأردف: من حسن الحظ أن فترة التراجع جاءت مبكرا يسهل استدراكها، لأنها لو تأخرت بعد جولتين مثلا ستكون هناك صعوبة، ويسيطر القلق والتوتر في حسم النقاط، ولا يمكن أن نلوم الجهاز الفني على هذا التراجع، لأنه أثبت جودته على مدار الجولات الماضية، والنتائج أفضل دليل.

وتابع: التراخي هو السبب الرئيسي لهدر النقاط، كما أن صور قاتل بشراسة من أجل الهروب من قاع الترتيب، فالرغبة والحماس كانا أكبر لدى لاعبي صور.

وواصل: فييرا يمشي بريتم متميز منذ البداية، ومع الخسارة الأولى أمام صور أعتقد أنه ليس بحاجة لتغيير فلسفته، خاصة ونحن على مشارف نهاية الموسم.

وأكد: رغم إهدار النقاط، الدوري شبه محسوم للإمبراطور، رغم التراجع، لأن اللاعبين سيشعرون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأثق في أن الجهاز الفني سيصحح المسار سريعا.

وحول خروج النهضة من نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، والهجوم الكبير على اللاعبين والمدرب حمد العزاني، والمقارنة بين مشوار السيب بالبطولة الموسم الماضي وحصده للفب، رغم أنه خسر لقبي الدوري والكأس، وإخفاق النهضة، أوضح: من وجهة نظري، أرى أن إرهاق اللاعبين سواء مع النادي أو المنتخب، وإشكالية الإصابات، وعدم التنسيق بين الجهاز الفني والإداري للنهضة مع جهازي المنتخب، أسباب تراجع مستوى النهضة في الفترة الأخيرة، وبالتأكيد كان بالإمكان أفضل مما كان، إذا توفر التنسيق بين جهازي النهضة والمنتخب، لأن النهضة يمثل الوطن، ولما ضاع هذا التنسيق خسر النهضة فرصة المضي نحو اللقب.

وحول إطلاق الاتحاد العماني لكرة القدم، دوري الهواة، وكيف يرى ذلك، قال: كلما زاد عدد البطولات والمنافسات، بما يوازي حجم الجماهير وممارسي اللعبة، كان الأمر جيدا، وهذا ما كان متواجدا أصلا، ولكنه تحت مظلة الاتحاد سيحظى بتنظيم أفضل وسيكون مردوده أفضل، فلدينا مجموعة كبيرة من المدربين الحاصلين على شهادات B، A، ويحتاجون إلى فرص، وكذلك هناك لاعبون كثر لم يحصلوا على فرص اللعب بدوري عمانتل أو دوري تمكين، وهذا فرصة كبيرة لهم للظهور، ومع ذلك لدي بعض التخوف من أن يستحوذ دوري الهواة على المتابعة الجماهيرية على حساب دوري عمانتل.

وعن حضور شيلهافي لمباريات الفرق الأهلية، علق: شيلهافي قريب من ماتشالا، يهتم بالجانب النفسي أكثر من أي جانب آخر، وهذا ربما يكون أحد عوامل نجاح المدرب.

وعن مباراتي الصين تايبيه وقيرغيزستان القادمتين، وقدرة الأحمر على عبورهما بسلام مع شيلهافي: المدرب أثبت جودته خلال مباراتي ماليزيا، وفي فترة وجيزة، واللاعبون الذين تم اختيارهم أثبتوا قدرتهم على تخطي المرحلة الصعبة، ولن تكون المواجهتان أصعب من مواجهتي ماليزيا، وسوف نفوز بهما.

وفيما يخص ظهور محمد المسلمي وعبدالعزيز المقبالي بقائمة المنتخب، بعد رحيل الجهاز الفني مباشرة، قال: هذا الأمر كان علامة استفهام كبيرة لدينا، ولكن ظهورهما بعد إعلان المسلمي الاعتزال دوليا، ورفض المقبالي للانضمام لقائمة كأس آسيا، يؤكد أنهما كان مستاءين من الجهاز الفني والإداري للمنتخب، ورغبتهما في عدم اللعب مع المنتخب تؤكد وجود فجوة بين الجهاز واللاعبين، رغم أن ذلك ليس مبررا لهما، وعودة الاثنين لصفوف الأحمر لمصلحة الكرة العمانية.

وعن رؤيته لاستخقاق وليد المسلمي لاعب النصر فرصة للنواجد في خط هجوم المنتخب، اختتم: ليس وليد فقط، هناك لاعبون آخرون، بالطبع وليد لا يختلف عليه اثنان، يقدم مستوى مميزا، وأثبت نفسه بقوة، ولكن الأمر يعود إلى طريقة وفلسفة المدرب، ربما وليد لا يلائم خطة المدرب في هذه الفترة، ولكنني أرى وليد أحد أفضل المهاجمين في السلطنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى