
توووفه- عبدالله الريسي
نشرت صحيفة التليغراف البريطانية تقريرا لاقى صدى واسعا في الأوساط العالمية مساء الأمس عندما كشفت عن رفض الفيفا الكشف عن نتائج اختبارات المنشطات التي أجرتها على تشكيلة المنتخب الروسى فى كأس العالم عقب بدايتها المذهلة للبطولة في الجولتين الأولى والثانية والتي أعلنت من خلال نتائجها التأهل للدور الثاني كأول منتخب في البطولة.
وأظهرت بيانات حول المسافات المغطاة والسرعة التي قطعها لاعبو منتخبات كأس العالم خلال 90 دقيقة أن لاعبي روسيا قد ساهموا بشكل جماعي أكثر من أي منتخب آخر في الجولتين الأولى والثانية من المونديال حتى الآن.
وكان اللاعب غولفين الأكثر جريا حتى الآن في البطولة بمعدل 11.853 كيلومتر فيما حل زميله الكسندر سيمدوف ثانيا بمعدل 11.679 فيما كان اللاعب غازيسنكي ثالثا بمعدل 11.392، والمفارقة بأن مباريات المنتخب الروسي في الجولة الأولى والثانية لم تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا في النصف الأخير منها حيث أذاستطاع لاعبوا المنتخب الروسي حسم مباراة السعودية والمنتخب المصري قبيل صافرة النهاية بنصف ساعة.
وأكد الرئيس التنفيذي لوكالة مكافحة المنشطات بالولايات المتحدة، ترافيس تيغار بأن اللجنة المختصة بالمنشطات والمشرفة على نتائج الفحص لم تكشف عن أي نتائج عينات لاعبي روسيا حتى الآن، والذي قال أيضا إن روسيا يجب اختبارها بقوة لحماية ثقة الجمهور في نزاهة كأس العالم”. ترافيس تيغار تحدث مضيفا : “الأداء الاستثنائي يتطلب اختبارات إضافية “.
تجدر الإشارة إلى أن الفيفا قد أوضحت بأن منتخب روسيا مراراً وتكراراً بأنه “واحدة من أكثر الفرق التي تم اختبار المنشطات للاعبيه قبل كأس العالم 2018 “، إلا أنه لم يخرج أي تأكيد بأن الفحص عن المنشطات قد تم أم لا.
هذا وكان الفيفا تحت الضغط لضمان أنه لم يشهد تكرارًا لفضيحة المنشطات الرياضية – والتي طالت لاعبي منتخبات روسيا والتي كان عددها المئات من الاختبارات الإيجابية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الماضية في سوتشي الروسية.
وذكر التقرير بأنه بعد أيام فقط من وصفه بأنه أسوأ فريق على الإطلاق لكأس العالم، أنتج رجال ستانيسلاف تشيرتشوف أفضل بداية من قبل الدولة المضيفة وهي واحدة من أفضل الدول المضيفة أداء على الإطلاق في تاريخ البطولة.