البرازيلي جيفرسون يعود .. ومرباط يتأهب للقاء الجار

توووفه- صلالة

عاد المحترف البرازيلي جيفيرسون إلى صفوف الفريق الأول بنادي مرباط ليكون ضمن صفوف الفريق الذي يسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية في الموسم الجديد بعدما خاض موسما فائتا غير مرض.

ويبدو أن الإدارة المؤقتة لنادي مرباط برئاسة الشيخ سالم بن سعيد حنيوات العمري تسعى إلى تعزيز صفوف الفريق بأفضل العناصر من أجل الظهور بالمستوى الإيجابي، وهي تعد تواجد البرازيلي جيفيرسون ضمن تشكيلة الفريق إضافة نوعية مع باقي عناصر الفريق بقيادة المدرب المصري محمد عبدالعظيم.

اللاعب المحترف جيفيرسون سبق وأن لعب في صفوف الفريق الكروي الأول بنادي مرباط خلال الموسم قبل الماضي كإعارة من نادي صور إبان تواجد الشيخ هيثم بن عوض العمري رئيسا للنادي وساهم جيفيرسون في صعود الفريق إلى دوري عمانتل بعد ما يقارب من أكثر من ٢٠ عاما وعاد بعدها إلى نادي صور خلال الموسم المنصرم ليعود مجددا إلى مرباط.

نادي مرباط

فريق مرباط أمامه مباراة قوية عندما يقابل مساء الأحد منافسه ظفار في ثاني جولات دوري عمانتل وهناك احتمالية مشاركة اللاعب جيفيرسون مع فريقه في حاله جاهزية بطاقته خاصة وأن الفريق بحاجه لخدماته أمام فريق ظفار ليواصل انتصاراته بعدما تمكن من الفوز على فريق مسقط بنتيجة 3/1.

وفي تصرح خاص لتوووفه قال البرازيلي جيفيرسون: “إن اختياري للعب ضمن صفوف مرباط بالرغم من العروض الأخرى التي حصلت عليها من أندية دوري عمانتل يعود إلى حرص إدارة مرباط على التعاقد معي، وثقتهم بي كلاعب سبق له اللعب في صفوف الفريق وساهم في صعوده لدوري عمانتل”. ووعد البرازيلي جيفيرسون بتقديم مستوى جيد مع الفريق والمساهمة في انتصاراته خلال المباريات المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أن إدارة نادي مرباط تمكنت خلال الفترة الماضية من التعاقد مع مجموعة من اللاعبين كالليبيري وكس والأوغندي سولا والكوري جوان، ومع اللاعبين المحليين الممثلين بالحارس هاني نجم الدين والحارس مجدي شعبان العجمي إعارة من نادي صحار والحارس محمد علي البلوشي حارس فريق قوات الفرق لمدة ثلاثة مواسم، وإدريس الوهيبي قادما من نادي السيب وسعيد ربيع من ظفار وعبدالرحمن الغساني من فنجاء وبدر الجابري من صحار وعبدالله السعدي من النهضة والتجديد لكل من عامر الشاطري ومحمد خادم ومحمد ربيع وياسر الرشيدي ومسلم محمد عكعاك، كما تعاقدت مع المدير الفني المصري محمد عبدالعظيم (عظيمة) والمدرب الوطني حارث بن محمد العمري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى