بداية مثالية للفيصل الزُبير في تحدي كأس بورشه

 

دبي- توووفه

حقق المتسابق الفيصل الزُبير أفضل بداية ممكنة لموسمه الثالث في بطولة تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط من خلال حصده لقطب الانطلاق الأول وفوزه بالسباق الأول مع إحراز الفريق العُماني لكأس الفرق بمشاركة 17 سائقاً يمثلون 13 دولة مختلفة في الجولة الافتتاحية للبطولة التي تضمّ 16 سباقاً هذا الموسم.

انطلق الموسم العاشر من بطولة تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط من حلبة دبي أوتودروم أمس بعد إقامة حصتَين من التجارب التأهيلية، تلاهما السباق الافتتاحي حيث كان الزُبير الأسرع على الإطلاق على الحلبة التي يبلغ طولها 5.39 كلم.

وقبل انطلاق التجارب التأهيلية الأولى، أرسل سائق الفورمولا واحد السابق مارك ويبر رسالة تحفيزية للسائقين، حيث استطاع الفيصل بسط سيطرته بشكل واضحٍ وصريح من خلال تسجيله لأسرع زمن والذي بلغ 2:00.066 دقيقة ومتقدماً بفارق 0.247 ثانية عن السائق القبرصي تيو إليناس صاحب الخبرة الكبيرة في سباقات المقعد الأحادي.

بينما حلّ بطل الموسم السادس الكويتي زيد أشكناني في المركز الثالث.

وحرص الزُبير خلال التجارب التأهيلية الثانية على تقديم أداء متفرد حيث حسّن زمنه محرزاً المركز الأول بزمن بلغ 1:59.310 دقيقة متغلباً على إليناس وأشكناني.

بينما يشارك خالد الوهيبي في موسمه الثاني،واستطاع إحراز المركز السادس في التجارب الأولى، والسابع في الثانية بزمن بلغ 2:00.082 دقيقة.

وقال الزُبير: “سعيدٌ للغاية لتمكني من حجز المركز الأول خلال التجارب التأهيلية، إنها بداية رائعة نحو الدفاع عن اللقب”.

واستطاع الزُبير تقديم انطلاقة مثالية سمحت له بالحفاظ على مركزه، ولكن مع مرور الوقت بدأ الفارق مع صاحب المركز الثاني إليناس بالتضاؤل، إلا أنّ صاحب لقب الموسم الماضي سيطر على كافة مجريات السباق من دون أخطاء ليقتنص الفوز وبفارق 0.399 ثانية عن القبرصي ويضمن انطلاقته أوّلاً في السباق الثاني .

وقال الزُبير: “كان سباقاً صعباً، شعرتُ أن تيو يقترب أكثر وأكثر والفارق يتقلص أكثر وأكثر، مسرور للغاية لقدرتي على إحراز الفوز هنا، لم يكن سهلاً، لكنه بداية جيدة للموسم، كان تيو يضغط وقمتُ بالتركيز على توسيع الفارق أمامه”.

وأضاف: “سعيدٌ لفوزي أمام إليناس وأشكناني الذي يُعتبر واحدًا من أبرز السائقين في بطولة بورشه سوبر كاب العالمية، أعتقد أنّ قدوم العيد الوطني العُماني منحنا دفعة إضافية لتقديم الأفضل إذ نتمنى أن تستمر الأمور على هذا النحو”.

نوفمبرالحالي هو شهر الاحتفالات والأفراح حيث تحتفل السلطنة في 18 نوفمبر بالعيد الوطني المجيد، وهو اليوم الشاهد على مسيرة البناء والتطوير للنهضة المباركة، التي بدأها جلالة السلطان قابوس بن سعيد حين تولي مقاليد الحكم وتأتي فرحة التتويج لفريق عماني بطعم العيد الوطني وفي أيامه النوفمبرية”.

من ناحيةٍ أخرى، حلّ الوهيبي في المركز السادس خلال السباق الأوّل إذ قال: “كان أدائي جيدا في التصفيات، ولكني اقترفت خطأً وتأهلت في المركز السادس في حين كان من الممكن الانطلاق ثالثاً “.

وأضاف: “عانيت قليلاً مع الإطارات خلال السباق ولكن ذلك لم يمنعني من تسجيل النقاط وخوض بعض المعارك المشوقة، البطولة لا تزال طويلة ولكننا نسير على الطريق الصحيح”.

وعقب هذه النتيجة حقق الفريق العُماني الذي يتألف من الزُبير والوهيبي كأس الفرق حيث صعد إبراهيم الوهيبي، والد خالد، إلى منصة التتويج لتسلّم الكأس حيث من المتوقّع أن يشكل الفريق قوّة ضاربة لا يُستهان بها هذا الموسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى