فيديو وصور: هدف قاتل يؤهل فنجاء ويبعثر أوراق دوري الأولى

توووفه ـ سالم الغافري

تصوير – علوي العميري وسلطان الصبحي

 

مكن الهدف المتأخر الذي سجله محترف نادي فنجاء مبويو تويتي في مرمى السيب، نادي فنجاء من العودة مجددا إلى مصاف أندية عمانتل الموسم المقبل بعد موسم وحيد فقط قضاه في الدرجة الأولى.

وبلغت الإثارة ذروتها على جنبات استاد السيب الرياضي في العاصمة مسقط، حين تقدم السيب بهدفين مقابل هدف واحد حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي، وهو الفوز الذي كان كفيلا بتتويج السيب بطلا للدرجة الأولى وصعود بهلاء والوسطى إلى دوري عمانتل.

لتنقلب الأمور بعد هدف تويتي رأسا على عقب، حيث رافق فنجاء السيب وتوج بهلاء بطلا لدوري الدرجة الأولى وقضى على أحلام نادي الوسطى بالتواجد في دوي عمانتل للمرة الأولى في تاريخه.

وبالعودة إلى مجريات اللقاء الذي شهد حضورا جماهيريا لافتا تمكن نادي فنجاء من تحقيق هدف السبق مع الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عن طريق ركلة جزاء أثارت الكثير من الجدل بعد تداخل مدافع السيب محمد العامري على مهاجم فنجاء النورس الفارسي وهي الركلة التي نفذها المحترف البرازيلي دوجلاس بعد ذلك بنجاح معلنا تقدم فريقه بالهدف الأول.

ولم يحمل الشوط الأول في طياته أي تهديد حقيقي على مرمى الجانبين عدا بعض التسديدات البعيدة من لاعبي السيب والتي جانبت مرمى مازن الحسني في كل مرة.

ومكنت الأفضلية التي سجلها نادي السيب خلال الشوط الثاني من تسجيل هدف التعادل مع الدقيقة السادسة والستين عن طريق لاعبه إبراهيم الصوافي بعد متابعته لركنية فشل دفاع فنجاء في التعامل معها بالشكل الصحيح.

مثل هدف التعادل دفعة معنوية للاعبي المدرب برونو وهو ما دفعه في التقدم مرة أخرى إلى مرمى فنجاء حتى تمكن مرة أخرى من زيارة الشباك الصفراء بالهدف الثاني عن طريق رأسية محترفه سوري إبراهيم مع الدقيقة الحادية والثمانين بعد كرة عرضية من الجهة اليسرى وهو الهدف الذي كان كفيلا بتتويج السيب بطلا لدوري الدرجة الأولى.

وشهدت الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي هدفا قاتلا لصالح نادي فنجاء عن طريق مبويو تويتي بعد استغلاله لكرة عرضية من ضربة حرة مباشرة جاءت على رأس محمود الحسني قبل أن تجد متابعة تويتي الناجحة.

ليطلق حكم اللقاء الدولي قاسم الحاتمي بعد ذلك صافرة النهاية معلنا نتيجة التعادل بهدفين للجانبين.

وعلى أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر أكمل الوسطى مهمته بنجاح بفوزه على نادي البشائر بهدفين مقابل هدف وحيد، تقدم للبشائر حميد المحروقي قبل أن ينتفض الوسطى عن طريق سعيد سيف ومختار جالو ولكن هذا الانتصار لم يكن كافيا لكتابة التاريخ حيث تبددت الأحلام بهدف فنجاء القاتل بمرمى السيب ليستمر الوسطى موسما آخر بدوري الأولى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى