كريستيانو يستعيد بريقه ويرسل تهديدا لباريس سان جيرمان

  •  (إفي) –  توووفه

استعاد ريال مدريد هيبته مجددا قبل لقائه المرتقب الأربعاء المقبل أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، وذلك بفضل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي تمكن من إحراز أول ثلاثية أهداف “هاتريك” له هذا الموسم، في مباراة السبت أمام ريال سوسييداد.

ويأتي تحدي كريستيانو رونالدو، أملا في تكرار دوره المؤثر في المرحلة الحاسمة من دوري الأبطال العام الماضي، في ظل تذبذب المستوي الذي يعاني منه الفريق في الآونة الأخيرة علي المستوي المحلي، فبعد إحرازه 7 أهداف في آخر 4 لقاءات للفريق، يعد ذلك تحسنا ملحوظا في معدل تهديفه الفقير مؤخرا، وأيضا يقربه من معدله الطبيعي المعتاد عليه كل موسم.

ويأتي كريستيانو في المركز الخامس في ترتيب الهدافين بعد ليونيل ميسي ولويس سواريز وياجو أسباس وكريستيان ستواني، وذلك بفضل أهدافه الـ11 بعد 18 جولة من مسابقة الدوري، والذي بدأه بتوتر شديد، وذلك عندما غاب في المباريات الأولى من الليجا إثر طرده في كأس السوبر الإسباني أمام برشلونة، وأيضا العقوبة القاسية التي حصل عليها بعد دفعه للحكم.

واستعاد كريستيانو ذاكرة التهديف مرة أخرى في بدايات عام 2018 بعد إحرازه سبعة أهداف في آخر أربع مباريات للفريق، حيث سجل ثنائية أمام كل من ديبورتيفو لاكورونيا وفالنسيا، وهاتريك أمام ريال سوسيداد، ويعد هذا هو “الهاتريك” الـ33 له في الدوري منذ ارتدائه قميص الفريق الملكي.

وسجل اللاعب البرتغالي رقما قياسيا جديدا بعد أهداف الأمس باعتباره “هاتريك جديدا متكاملا”، بسبب إحرازه للأهداف بكلتا الساقين والرأس، والثامن له في مسيرته الذي يحرز فيه الـ3 أهداف بجميع الأشكال.

ويأتي أفضل ظهور للاعب البرتغالي في الوقت المناسب لفريقه وقبل ساعات من موقعة كروية في بطولة يلمع فيها اللاعب دائما، باعثا فيها برسالة لعالم كرة القدم مذكرا بأنه مازال الملك، بعد فوزه بالعديد من الجوائز الفردية مثل الكرة الذهبية، وذلك أمام اثنين من اللاعبين الطامحين بوراثة ذلك العرش، وهما نيمار ومبابي لاعبي باريس سان جيرمان.

وفي مواجهات أمام منافسين مثل بايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد ويوفنتوس، كان النجم البرتغالي حاسما ومفتاح نجاح الفريق الأول للفوز بلقب دوري الأبطال مجددا في نسخته الأخيرة، وهو الفريق الوحيد الذي حقق هذا العدد من ألقاب تلك البطولة.

وفي النسخة الحالية من البطولة، استكمل كريستيانو تحقيقه للأرقام القياسية في مرحلة المجموعات بعد تسجيله 9 أهداف في 6 مباريات، بجانب سجل آخر لتاريخه الطويل وهو تسجيله في كل المباريات.

وتعتبر بطولة دوي الأبطال المنافسة التي يظهر فيها كريستيانو أنه في كامل قوته على عكس الليجا.

وبسبب تراجع مردوده في الدوري تلقى العديد من الانتقادات، لكنه عاد إلى كونه حاسما في كأس العالم للأندية، والآن، على المستوي التهديفي، هو أكبر تهديد لباريس سان جيرمان بعد أن استعاد ريال مدريد نجمه الأول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى