هل ستكون الثالثة بتوقيت محمد خميس ؟

مسقط – توووفه

تصوير-حمود العريمي

ستكون ليلة الخميس11 أبريل خاصة لمدرب فريق صور محمد خميس العريمي الذي تولى دفة تدريب الفريق قبل فترة قصيرة جدا، وبالتحديد قبل لقاء صور وصحار بدوري عمانتل خلفا للمدرب المقال أحمد العلوي.

وبات مدرب صور أمام فرصة لكتابة التاريخ من جديد مع باقي لاعبي هذا النادي العريق وله شخصياً، إذ سبق لمحمد خميس أن توج باللقب مع صور عام 1992م، عندما تغلب في النهائي على السيب بهدف اليوغسلافي ديفي.

وبعدها بخمسة عشر عاماً أي عام 2007م، وفي آخر موسم له كلاعب كرة قدم تمكن من تحقيق اللقب من جديد بعد فوز صور على مسقط بضربات الجزاء الترجيحية، ولكن الإصابة حرمته من المشاركة في تلك الأمسية التاريخية لصور.

وها هو الآن على موعد لتكرار الإنجاز ولكن هذه المرة كمدرب للفريق.

“توووفه” تقربت من مدرب صور لمعرفة مشاعره قبل هذه المباراة إذ قال: “أرى المباراة حلما يراودني من سنين، والفرحة التي رأيتها في قلوب الناس عام 1992 شيء أتوشح به كتاريخ ورد جميل لهذه الولاية والنادي الذي تربيت وترعرعت فيه”.

وتابع:” أتمنى أن ترجع تلك الفرحة ليس لي كمدرب، ولكن لرد الجميل لهذا النادي العريق وللولاية في المقام الأول، ولولا النادي بعد الله سبحانه وتعالى لما ظهر محمد خميس، ولما وصل إلى المنتخب الوطني ووصل إلى هذا المستوى”.

وأتم:”نظرتي للنهائي نظرة فخر، واللاعبين اظهروا انطباعا جيدا والتزاما وانضباطا كبيرا خلال الفترة الماضية، ولابد من تتويج جميع الجهود بالحصول على اللقب الغالي وإسعاد جميع الجماهير المحبة لهذا الكيان العريق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى