ناصر الخاطر: سنقدم نموذجا متكاملا في مونديال 2022

(د ب أ)- توووفه

قال ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022) إنهم يسيرون حسب الجدول الموضوع من ناحية البنية التحتية الرياضية سواء الإستادات وملاعب التدريب، حيث تم تدشين ثلاث استادات رسميا،وهناك أيضا إستادين تم اكتمال الأعمال الرئيسية بها، وذلك مع بدء العد التنازلي للمونديال، حيث يتبقى عامين على بداية البطولة.

وأكد الخاطر في لقاء مطول بالفيديو لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث على هامش الاحتفال بتبقي عامين على إقامة مونديال قطر 2022 غدا السبت: “فيما يتعلق بالاستعدادات للبطولة، فقد بدأ التخطيط في وقت مسبق، والآن نحن في مرحلة متقدمة من التخطيط لعمليات البطولة، وإن شاء الله سنقدم نموذجا متكاملا من الناحية التنظيمية، والتركيز الآن على تجربة المشجعين التي ستكون مميزة كذلك”.

وأضاف: “بطولة كأس العالم في قطر ستكون بطولة استثنائية ومتميزة بكل المقاييس لجميع المشجعين، فالكل سيكون متواجدا في منطقة مركزة تثري تجربة المشجعين الذين سيزورون قطر والشرق الأوسط لأول مرة، وسيتمكنون من التعرف على كرم الضيافة، والثقافة العربية أيضا، حيث أننا لدينا مميزات في قطر مثل البر، والبحر كذلك، وأعتقد أن الزوار لقطر سيستمعون بالبطولة بشكل كبير جدا”.

وأكد الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022: “في تخطيطنا لبطولة كأس العالم منذ 2010، كانت الاستدامة هي السمة الرئيسية لبطولتنا، ومنذ وصول المشجع بالطائرة إلى الدوحة ستلغى التنقلات من مدينة لأخرى بالطائرة وستكون وسيلة التنقل الرئيسية هي المترو، والحافلات التي سيتم استخدامها قليلة الإنبعاثات،فـ 30% منها تعمل بطاقة الكهرباء و 70% تعمل بأحدث أنواع الديزل”.

وأكمل: “كما ذكرنا سابقا تجربة قرب مسافات الملاعب، والإقامة أيضا وتواجد الفرق في مكان واحد مع إلغاء التنقل ما بين مدينة وأخرى، أو استخدام فندق جديد لكل مباراة، سيزيد هذا من التركيز على التدريبات، والأمور الفنية لكرة القدم مما يرفع من المستوى الفني للبطولة”.

وأضاف: “جائحة كورونا أثرت على العالم كله وليس القطاع الرياضي فقط، ونحن في قطر بجهود الدولة ممثلة في وزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى استطاعت قطر أن تسيطر على جائحة كورونا بشكل كبير، وتأثيراتها كانت قليلة على التحضيرات لاستضافة كأس العالم، ونؤكد على أن الاستعدادات التي تتعلق بالبنية التحتية تسير بالشكل الصحيح، ونفس الأمر ينطبق على استعداداتنا للبطولة من ناحية العمليات، والتخطيط لتجربة المشجعين، وبالتالي فالأمور مهيأة لاستضافة البطولة في 2022، ونأمل السيطرة على الجائحة حول العالم مع الوصول لعام 2022 وانطلاق منافسات البطولة”.

وقال الخاطر: “استضفنا منافسات بطولة دوري أبطال آسيا لمنطقة الغرب، وحاليا نستضيف منافسات منطقة الشرق، بمشاركة حوالي ألفي مشارك من فرق ومسؤولين وضيوف وقد استخدمنا 4 إستادات، و16 ملعبا للتدريب، و7 فنادق وتم تطبيق دائرة عزل صحي، وتم تكيف الفحوص لجميع اللاعبين والإداريين واللجنة المنظمة أيضا للحد من إنتشار الوباء”.

وأكد: “يتبقى أمامنا عامان ونحن فخورون بالإنجازات التي وصلنا لها كدولة من حيث الإعداد لكأس العالم، ورغم أن الضغط سيكون كبيرا في الفترة المقبلة قبل بدء البطولة، لكننا نعتبره ضغطا إيجابيا يحفزنا لتقديم الأفضل”.

واختتم الخاطر حديثه مؤكدا: “بطولة كأس العرب التي ستقام في نهاية عام 2021 ستكون بروفة نهائية قبل استضافة مباريات بطولة كأس العالم وإن شاء الله نكون في الموعد لتنظيم مميز لهذا الحدث”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى