سلسلة سلبية تنتظر أنشيلوتي مع الريال في مباراة شاختار

(إفي)-توووفه

يزور ريال مدريد الثلاثاء المقبل فريق شاختار دونيتسك الأوكراني في ثالث جولات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا. وسيكون لقاء مهما لفريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد المفاجأة التي حدثت بخسارته المباراة الماضية في عقر داره أمام فريق شيريف تيراسبول المولدوفي، إلى جانب خسارته في اللقاء التالي الذي جمعه بإسبانيول في الدوري الإسباني، ما وضع المدير الفني في موقف عاشه مرة واحدة فقط في موسمه الأول وثلاث مرات في موسمه الثاني، وذلك خلال حقبته الأولى على رأس الإدارة الفنية للمرينجي.

ولم يسبق وأن خسر أنشيلوتي ثلاث مباريات متتالية وهو مدير فني لريال مدريد في حقبته الأولى التي دامت لموسمين.

وعاش أنشيلوتي موقف الخسارة في مباراتين متتاليتين أربع مرات خلال حقبته الأولى مع ريال مدريد، ليرد بعدها بقوة وينتصر ليضع نهاية لهذه النتائج السلبية.

ويحتاج ريال مدريد إلى الفوز في مباراة الثلاثاء على فريق شاختار، الذي تغلب على الفريق المدريدي في النسخة الماضية من التشامبيونزليج في مباراتي ذهاب وإياب دور المجموعات، وكان وقتها الفرنسي زين الدين زيدان هو من يتولى دفة قيادة الفريق.

وفي الموسم الأول من الحقبة الأولى لأنشيلوتي مع ريال مدريد، الذي حصد فيه لقب دوري الأبطال للمرة العاشرة في تاريخ النادي، لم يتكبد الفريق خسارتين متتاليتين حتى شهر مارس/آذار.

وكانت كلتا الخسارتين في الليجا، أولهما أمام برشلونة في مباراة احتضنها (سانتياجو برنابيو) وانتهت بخسارة صاحب الأرض بنتيجة (4-3)، وكان للأرجنتيني ليونيل ميسي نصيب الأسد منها، حيث سجل وحده هاتريك.

بينما كانت الخسارة الثانية بعدها بثلاثة أيام، حيث سقطت كتيبة أنشيلوتي بهدفين لهدف أمام إشبيلية في ملعب (رامون سانشيز بيزخوان).

وحتى تلك اللحظة كان قد أدار أنشيلوتي 44 مباراة مع ريال مدريد، خسر في اثنتين فقط وانتصر في 36 مباراة.

وبعد هاتين الهزيمتين المتتاليتين، رد الإيطالي بقوة وانتصر في 3 مباريات متتالية قبل الخسارة بهدفين نظيفين أمام بوروسيا دورتموند في دوري الأبطال.

وكان وضع الفريق أسوأ في الموسم الثاني لأنشيلوتي، حيث تكبد أول هزيمتين متتاليتين في الجولة الثانية والثالثة بالدوري الإسباني (أمام ريال سوسيداد بنتيجة 4-2 وأتلتيكو مدريد بنتيجة 2-1).

ورد بعدها الفريق بقوة وحقق رقما قياسيا من الانتصارات، حيث استمرت السلسلة لـ22 مباراة. وكانت بداية عام 2015 غير جيدة لريال مدريد، حيث بدأ بخسارتين قويتين، الأولى أمام فالنسيا في الليجا والثانية أمام أتلتيكو مدريد في كأس ملك إسبانيا.

وفي مارس/آذار من نفس العام مر الفريق بفترة عصية وخسر بهدف نظيف أمام أثلتيك بلباو في الدوري الإسباني وبنتيجة 4-3 أمام شالكه في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن تلك النتيجة لم تؤثر على تأهل الفريق إلى ربع النهائي بفضل انتصاره في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين.

وفي الحقبة الثانية لأنشيلوتي، خسر الفريق في آخر مباراتين، وبالتالي هو أمام إمكانية تعثره للمباراة الثالثة على التوالي في سابقة لم تحدث له من قبل مع المرينجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى